في تقريرنا اليوم، مخاوف من امتداد شعلة الأزمة في المالية الى ​المانيا​ ، فقد قامت وكالة "موديز" بتخفيض التصنيف الائتماني لستة بنوك المانية ، وتقرير يكشف أن أحد الاسباب الرئيسية للأزمة  هو الفساد.

في ما يلي أبرز ما جاء فيه.

تقرير: الفساد أبرز اسباب الأزمة في دول الاتحاد الأوروبي

تتصدر بلدان جنوب أوروبا قائمة البلدان الأكثر فساداً في القارة الأوروبية، وذلك وفقاً لتقرير لمنظمة "ترانسبارينسي انترناشونل" الدولية غير الحكومية التي  تناولت الوضع في 25 بلداً اوروبياً باستثناء بلدان الاتحاد السوفيتي السابق.

وقد أشارت الوثيقة الى انه "يستحيل نفي العلاقة بين الازمة المالية في ميزانيات اليونان واسبانيا وايطاليا والبرتغال وبين المشاكل المتأصلة المتمثلة في غياب الشفافية في مجال النفقات الحكومية فيها  وهفوات وسوء استغلال الوظيفة في مجال ادارة شؤون تلك الدول وهي ظواهر لا تخضع للتحكم ولا يعاقب عليها".

ولاحظت الوثيقة ان بعض الساسة والموظفين الكبار الجشعين ورجل الاعمال غير النزيهين يخلقون تربة خصبة للفساد  في البلدان المذكورة وكل البلدان الاوروبية عمليا. ويؤكد التقرير ان "البيزنيس" الأوروبي يشارك بطيب خاطر في التمويل غير الشرعي للاحزاب السياسية ذات النفوذ، ويقدم رشاوي للحصول على العقود الحكومية بدلا من كشف مثل تلك الوقائع في وسائل الاعلام، وإقامة دعاوي بحق المتورطين في مثل هذه الامور.

هذا وتقر نسبة 98% من اليونانيين أن الفساد بمثابة المشكلة الرئيسية لبلادهم خلال استفتاء نظمه مركز التحليل الاوربي في عام 2012.

الصادرات تنقذ منطقة اليورو من الركود في الربع  الأول

 ومن المال الى الصناعة، حيث يبدو أن صادرات منطقة اليورو باتت تشكل الرافعة الأساس من الركود لاقتصاداتها، فقد كشف مكتب الاحصاء للاتحاد الأوروبي، أن حجم صادرات هذه المنطقة عن الربع الأول عوض تراجع الاستثمار والمخزونات رغم أنه من المستبعد أن تفلت من الانكماش مرة أخرى في الربع الثاني.

ورغم ذلك فقد أظهرت الاحصاءات تراجعاً في حجم النمو السنوي للناتج المحلي الاجمالي في الربع الأول  وذلك بما يخالف التوقعات السابقة له التي كانت تقدر نسب استقرار، لتظهر انكماشا بواقع  0.1 %  .

وانكمش ناتج منطقة اليورو بواقع 0.3 %  في الربع الأخير من العام الماضي، مقارنة بالربع السابق، وفي حال حصل انكماش في الربع الثاني، فهذا يعني ان منطقة اليورو في حالة كساد من الناحية الفنية.

المانيا

خفضت وكالة "موديز" اليوم التصنيف الائتماني بواقع درجة لـستة بنوك وهي: "كوميرز بنك"، ثاني أكبر مصرف بألمانيا، بالإضافة لكل من "دي.اكس. بنك" و"ديكا بنك" و"ديوتش هيبوتيكين بنك"، ومصرف"لانديسبنكين".

وبررت وكالة التصنيف الائتماني قرارها بالمخاطر التي تواجه الدول ذات الصلة بأزمة الديون الاوروبية وبنوكها، مشيرة الى قدرتها المحدودة على تعويض الخسائر.

وشمل قرار "موديز" أيضا الفرع الألماني من بنك "أونيكريديت الإيطالي، واشارت الوكالة إلا انها تجري حاليا مراجعة لتصنيف البنك الالماني (دويتشه بنك).

نفط

58% احتياطيات العرب النفطية من إجمالي العالمية وتقدر بـ 684 مليار برميل

 

كشفت دراسة علمية  أن إجمالي احتياطيات الدول العربية من النفط الخام تقدر بنحو 683.66 مليار برميل، فيما يقدر احتياطيها من ​الغاز​ الطبيعي بحوالي 54.8 تريليون متر مكعب.

وكشف عباس النقي الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول"أوابك" أن احتياطيات النفط العربية تقارب 58% من الاحتياطيات العالمية، فيما تشكل الاحتياطيات العربية من الغاز حوالي 28% من إجمالي الاحتياطي العالمي.

وأوضحت الدراسة التي قدمت خلال مؤتمر أوابك في أبوظبي،  أن احتياطي دولة الإمارات من النفط يصل إلى 97.8 مليار برميل، وهو ما يمثل حوالي 14.13% من إجمالي احتياطيات النفط في الدول العربية، فيما تبلغ احتياطيات الغاز الطبيعي لديها أكثر من 6 تريليونات متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة 11.11% من احتياطي الغاز الطبيعي في الدول العربية.

وأشار أنه رغم أن احتياطيات النفط العربية تقارب 58% من الاحتياطيات العالمية فإن حصة الانتاج العربي لم تتجاوز 31% من اجمالي انتاج العالم في2011.كما ان حصة الغاز العربي لم تزد عن 14.5% في عام 2010 رغم ان احتياطياته تمثل 28% من إجمالي الاحتياطي العالمي.

الجزائر

الجزائر​ تستثمر 80 مليار دولار في النفط والغاز خلال 5 أعوام

تعتزم شركة الطاقة الوطنية الجزائرية "سوناطراك" اليوم،  إن الشركة تنوي زيادة استثماراتها إلى 80 مليار دولار على مدار السنوات الخمس المقبلة، لأن الدولة تسعى لزيادة مواردها من الغاز ورفع طاقة التكرير والبتروكيماويات.وبذلك تزيد الاستثمارات نحو 12 مليار دولار عما أعلنته الجزائر من قبل وهي مورد رئيسي للغاز الطبيعي إلى أوروبا.

وقالت الشركة اليوم أن الجزائر تحتاج لاستيراد كميات كبيرة من الوقود المكرر مثل البنزين، وزيت الغاز لعدم كفاية طاقة التكرير بينما ينمو الطلب المحلي.وكانت سوناطرك قد اشترت في العام الماضي 1.3 مليون طن من الوقود.

ولدى الجزائر احتياطي ضخم من الغاز الصخري، فقد أظهرت دراسة أولية أنها تملك 600 تريليون قدم مكعبة من احتياطي الغاز الصخري ، فيما تنتج حالياً 1.2 مليون برميل يوميا من الخام وذلك وفق الحد المسموح  كحصة  لها من أوبك" .