تستمر الشركات التكنولوجية الكبرى بتطوير منتجاتها وأنظمتها المتعلقة بالأجهزة الذكية، حتى وصل هذا التطور الى حدود إمكانية التحكم بكل أجزاء منزلك الخاص من خلال هاتفك الذكي، وبدأ العديد من الأغنياء بإستخدام هذه التقنيات في منازلهم او شركاتهم، كما بدأت تنشر هذه الظاهرة في أهم فنادق العالم.

ويبدو أن روبوتات تخزين الأمتعة، وهواتف الـ"أي فون" التي تستخدم بدلا من مفاتيح الغرف، والمصاعد التي تلعب الايقاعات الموسيقية المختلفة بحسب عدد الزبائن، سيكونون أحد أهم ميزات المستقبل في معظم الفنادق التي تستخدم التكنولوجيا في العالم.

وفيما يلي أهم سبعة فنادق في العالم تستخدم التكنولوجيا الحديثة في خدمة زبائنها:

- فندق "يوتيل نيويورك"

ويتم استبدال مفاتيح الغرفة في فندق "يوتيل نيويورك" من خلال استخدام البطاقات الإلكترونية، ويمكن أن يتعرف الضيوف على روبوت الفندق "يوبوت" الذي يخزن أمتعتهم.

وتتحول الغرف إلى أمكنة عازلة للصوت، فضلا عن إمكانية تحريك السرير لإتاحة مساحة إضافية، وعمل مكيفات الهواء من خلال أجهزة استشعار الحركة.

- فندق "بلوأب هول 50 50" في مدينة بوزنان في بولندا

لا يتضمن الفندق البولندي أي أرقام للغرف، إذ أن الضيوف يقيمون في غرفهم ويفتحونها من خلال جهاز "أي فون" الذي يستخدم تقنية التعرف الرقمية لفتح الأبواب. ويتم تزيين الفندق من خلال منشآت الفن الرقمي.

- فندق "كيو تي" في مدينة سيدني في أستراليا

في هذا الفندق تعمل الموسيقى في المصعد بحسب عدد الأشخاص، وتتغير أنواع الموسيقى كلما زاد عدد الأشخاص أو إنخفض كما تعمل الأضواء، وشاشات الفيديو "HD" من تلقاء نفسها عندما يدخل الزبائن الى المصعد وتتوقف فور خروجهم.

- فندق "ذا ويت" في شيكاغو

وتضبط أجهزة الاستشعار إلكترونيا حرارة الجو وحرارة الجسم في الفندق ويمكن التمتع بمزيد من الرفاهية، من خلال طلب خدمة تنظيف الغرفة الخاصة عبر إرسال رسالة مباشرة للهاتف المحمول الذي يحمله أقرب عضو من الموظفين. ويؤدي نظام الصوت في الأماكن العامة، وفقا لتوقيت ساعات اليوم، حيث تزقزق العصافير في النهار، والصراصير في الليل.

- فندق "شبة جزيرة هونغ كونغ"

وتم وضع الأقراص الإلكترونية حسب الطلب في الغرف، إذ يتم برمجتها مسبقا باللغة المناسبة، ويمكن استخدامها لطلب الأفلام والوصول لأدلة المدن في هونغ كونغ.

وتسمح ألواح اللمس بجانب السرير لنزلاء الفندق، بالاتصال بالتدبير المنزلي، وتفعيل الإشارة الإلكترونية "لا إزعاج"، وضبط الإضاءة.

- فندق "أشوايا" في جزيرة إبيزا في اسبانيا

ويمكن أن يدفع الضيف ثمن كل شيء من خلال تفحص جهاز لبصمات الأصابع. ولا يستخدم لدى الدخول إلى فندق بطاقة الائتمان، بل بصمات الأصابع.

ويمكن أن يدفع ثمن كل شيء بدءا من خدمة الغرف إلى المشروبات على البار، من خلال لمس الشاشة على الماسح الضوئي الموجود في غرفته.

-  فندق "1000" في سياتل

وتكشف أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء في الغرف حرارة جسم الضيوف وتنذر الموظفين بقدومهم. ويوجد ميزة تكنولوجية مثيرة للإهتمام في الفندق، إذ يتضمن البهو ملعب ظاهري للغولف مع أنظمة تتبع الأشعة تحت الحمراء التي تسمح للنزلاء بلعب 50 لعبة غولف.