وجه رئيس الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية ورئيس نقابة اصحاب المؤسسات السياحية في بيروت أمين خياط،  في المؤتمر الذي دعا اليه في فندق فرساي، نداء استغاثة لكافة المسؤولين لانقاذ القطاع السياحي في لبنان من الكارثة المتلاحقة التي تصيبه منذ العام 1990 مطالبا بفترة سماح زمنية تعادل فترة الجمود التي اصابت القطاع ما يسمح له بالتقاط انفاسه والعودة مجددا.

تحدث خياط عن الفساد الذي يستهدف قطاع السياحة مستشهدا بحادثة المساعدات المادية التي جاءت الى الدولة بعد حرب تموز من بعض الدول بمبالغ تفوق المليار دولار وطارت في جيوب بعض السياسيين والشبيحة على حد قوله. واضاف خياط ان المؤسسات السياحية قسمين، مؤسسات محافظة على وجودها لا تتجاوز الـ5% ومؤسسات تقاوم من أجل البقاء وهي تمثل الأكثرية الساحقة ومصيرها الافلاس او الاقفال.

واشار خياط الى ان القيمة التأجيرية المفروضة على المؤسسات السياحية تستند على التخمين على اساس ان العقار غير شاغر مطالبا بوجوب اعتماد طريقة خاصة ومدروسة ومستقلة  واللجوء الى الواقع للعمل عليها وتقسيطها بشكل يسمح بتسديدها مع اعفائها من غرامات التأخير، كما طالب باعفاء المؤسسات السياحية من رسوم اماكن التجمع، دعم فاتورة المازوت اسوة بفاتورة الكهرباء وتخفيض ثمن تذكرة الطيران في بعض الدول مثل الأردن والعراق.

واقترح خياط استحداث قرض سياحي بذات شروط القرض السكني ولكن بعكس طريقة التسديد بحيث يستحصل صاحب المؤسسة السياحية على 25% من قيمة المؤسسات ويبقى 75% من قيمته لضمانة هذا الدين، شاكرا حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على تلبيته بأقل من أسبوعين لمطلب الاتحاد بتيسير القروض المدعومة ومدة تقسيطها لأنها من ضمن صلاحياته اما المطالب الباقية فهي بحاجة لموافقة وزارة المالية.