دينيس زين لبناني أميركي  ولد عام 1947 وشغل منصب عضوية المجلس البلدي في لوس أنجلوس وهو أول لبناني يشغل هذا المنصب تم انتخابه ثلاث مرات بفضل عمله المتقن والنزيه وهو عضو في الحزب الجمهوري الأميركي.

نشأ وترعرع في محيط هوليوود وكان يطمح منذ طفولته لمساعدة الناس المحتاجين وتوفير الحماية والأمان لهم خصوصاً أنه عاش في منطقة تكثر فيها الجرائم وكان يشعر بالمسؤولية تجاه اي انسان مظلوم، درس في كلية الشرطة في لوس انجلوس وتخرج منها بأعلى الدرجات ليختار مهنته التي كان يحلم بها منذ صغره.

فلسفته في الحياة مساعدة الناس والدفاع عنهم ويعتبر أن ذلك جزءاً من تركيبته ونفسيته لأن توفير الأمن من شأنه أن يساعد الناس في تحقيق النجاح والعمل والمثابرة وإذا فُقد عنصر الأمان والاستقرار فلن يستطيع أحداً أن يقدم شيء أو يعمل وينتج، شغل زين مناصب عدة  وعمل لمدة 33 عاماً في قسم الشرطة في لوس أنجلوس كما تسلّم عضوية المجلس البلدي الأميركي وترأس اتحاد الشرطة لمدة 8 سنوات وهو أول لبناني يدخل في المجلس الأميركي وفعلاً برع في موقعه وكان عمله مميزاً لذلك تم انتخابه لعضوية المجلس ثلاث مرات على التوالي وحصل على العديد من الجوائز بسبب نجاحه الكبير.

أحب عمله وبرع به وهو الأن مرشحاً لأن يكون مراقباً في المجلس وستكون مهمته المراجعة المالية والاقتصادية لضبط الأموال وتوظيفها  في المشاريع الخدمية مدة عضوية المراقبة 4 سنوات قابلة للتجديد .

زار لبنان في عام 2006 ليبحث "مشروع التوأمة" والتقى بالرئيس اللبناني ورئيس الحكومة وبعض رؤساء البلديات  لإعداد الخطوات المطلوبة لتنفيذ المشروع وفعلاً تم تنفيذه، وهدفه الرئيسي أن يكون هناك علاقة تعاون ومساعدة بين لبنان ولوس أنجلوس ويتم من خلال هذا المشروع تقديم الخدمات والمساعدات والتبرعات واستطاع زين من خلال هذا المشروع المساهمة في تقديم الكثير  من المعدات التي تساعد في تحقيق "السلامة العامة" في لبنان ومنها سيارات الاسعاف والاطفاء وهذه المساعدات ماتزال مستمرة الى الوقت الراهن كما يتم تبادل بعض البرامج التعليمية بين المدينتين وبعض برامج الأمن القومي.

يرغب بزيارة بلده لبنان مرة جديدة ويقول أن هناك العديد من اللبانيين في أميركا يودّون زيارة بلدهم بشكل مستمر ودوري، ولكن الأوضاع الأمنية في لبنان لا تشجع وهو يرى أن غياب الأمان والاستقرار هو أحد أهم العوامل التي تجعل المغتربين اللبنانيين بعيدين عن بلدهم وعندما يتحقق هذا العنصر سيتوافد أغلب المهاجرين الى بلدهم ويقيمون مشاريعهم الخاصة ومن الممكن أن يفكروا أيضا بالاستقرار فيه ونقل خبراتهم اليه لأنه يبقى بلدهم ومهما قدمت لهم بلاد المهجر تبقى بلادهم أحق بهم.

يعتبر أن لبنان بلد الجمال والسياحة حيث يتوفر فيه كل مقومات الاصطياف والراحة بمناطقه الجميلة ومناظره الخلابة وهو مؤهل لأن يكون من أفضل المعالم السياحية في العالم ولا سيما أن الشعب اللبناني مضياف وكريم ويعرف كيف يتعامل مع الأجانب ولكن ما ينقص لبنان هو الأمان والاستقرار.

يعتبر زين أن الشباب اللبناني مبدع وذكي ونشيط ويقول أن الجالية اللبنانية في أميركا وغيرها من بلاد المهجر حققت نجاحاً مذهلاً ومشرّفا ولا ينقص اللبناني سوى بذل المزيد من الجهد لتحقيق النجاح.

ختاماً يتمنى دينيس زين أن يعود الى لبنان ليستقر فيه ويساهم في تحقيق الأمان ويضع خبراته في تراب وطنه الذي يسري في دمه ولكن يخشى من المخاطر الأمنية والسياسة ويدعو جميع السياسيين اللبنانيين الى اعطاء الشعب اللبناني فرصة حقيقية لكي يظهر أجمل ما عنده ويحقق نجاحات مذهلة.