جميعنا نحب التحدث عبر الهاتف المحمول، ولكن ليس مقابل مبلغٍ كبيرٍ من المال. إذن، كيف يمكنك تقليص فاتورة هاتفك الجوال وعدم التفريط بأموالك؟ نقدم لك ست خطوات تساعد على تحقيق ذلك:

1. إبحث عن خطة تتناسب إحتياجاتك

فكّر في إستخدامك لهاتفك. إذا كان إستخدامك يقتصر على المكالمات المحلية، وإرسال بعض الرسائل النصية، وزيارة موقعي فيس بوك وتويتر بين الفينة والأخرى، فأنت لست بحاجةٍ إلى حزمة مكلفة. إذ بإمكانك إجراء المكالمات المحلية وإرسال الرسائل النصية مجاناً والحصول على حزمة بيانات مقابل مبلغ زهيد .

ولكن إذا كان ابهامك يؤلمك من كثرة ما ترسل من الرسائل النصّية أو الإلكترونية أو إن كانت أذنك تزعجك من كثرة المكالمات الدولية، فقد تحتاج إلى حزمة أشمل. حيث يمكنك مقابل مبلغ  صغيرا الإشتراك بعروض تمنحك عدداً أكبر من الدقائق الوطنية والرسائل النصّية المجانية بالإضافة إلى حزمة بيانات سعة 2 جيغابايت.

إلاّ أنّه عليك أن تتذكر بأنْ لا فائدة من الإشتراك بخطة مكلفة إن كنت لن تستفيد من الميّزات الإضافية، لذلك أُدرس الخيارات المتوفرة جميعها قبل توقيع العقد.

2. إستفِد من جميع العروض التي يقدمها المزوّدون

يقدم المزوّدون عروضاً رائعة للمكالمات الدولية، حيث يمكنك تسجيل الرقم الدولي الذي تكلّمه غالباً كرقمك المفضّل ومكالمته بتعرفةٍ أقل، أو يمكنك دفع حدٍّ أدنى من الرسوم الشهرية والحصول على خسومات تصل إلى 75% على تعرفة المكالمات الدولية.

3. إلتزِم بالقواعد

مهما كانت الخطة التي تختارها، عليك أن تبقى ضمن الحد. فعلى سبيل المثال، إذا كانت سعة حزمة البيانات لديك 1 جيغابايت أو إذا كان لديك 300 دقيقة دولية، فلا تتجاوز ذلك. إسأل الشركة التي تتعامل معها عن تعرفة الدقائق والبيانات الإضافية، لأنّه إذا نفذت دقائقك، قد ينتهي بك الأمر إلى دفع فاتورة مرتفعة، وعندها فمن الأفضل لك تغيير الخطة.

ويمكنك أيضاً مراقبة حجم البيانات التي تستخدمها عبر سؤال الشركة التي تتعامل معها.

4. كُن حذراً عند السفر خارج البلاد

عند السفر إلى الخارج، يتفاجئ عدد كبير من مستخدمي الهواتف المحمولة من الكلفة الإضافية التي يتكبدونها فوق خطتهم وذلك لأنهم لم يفكروا بالأمر مسبقاً. إنّ أبسط طريقة لتجنب الكلفة الإضافية هي إغلاق الهاتف المحمول، حيث أنّ عدم إستخدام الهاتف يجنّبك شرّ الفواتير المرعبة، وخصوصاً عندما تدفع ثمن المكالمات الصادرة والواردة. وإن لم يكُن هذا الخيار متوفراً، فعليك إختيار حزمة سفرٍ تغطي إحتياجاتك.

ثمّة حل آخر، لم لا تقُم بشراء هاتفٍ زهيد الثمن وبطاقة هاتف من الدولة التي تسافر إليها؟ وإذا كانت وجهة سفرك هي مسقط رأسك بحيث تزوره سنوياً، فهذا هو خيارك الأمثل من الناحية المالية.

5. البطاقات المدفوعة مسبقاً

إذا كنت تشعر فعلاً بالقلق من حجم فاتورة هاتفك المحمول، قُم بالتحويل إلى البطاقات المدفوعة مبسقاً، حيث يمكنك شراء بطاقة هاتف وتعبئة رصيدك لدى الحاجة. وإن أردت أن تدّخر فعلاً، يمكنك عندها التخلي عن الهاتف الذكي.

6. إعتمد على الإنترنت اللاّسلكي

تخلّص من خطة البيانات وإستخدم الإنترنت اللاّسلكي Wi-Fi، وسوف تلاحظ الفرق الهائل في فاتورتك الشهرية. وقد يعني هذا أنك لن تستطيع إرسال تغريدة على موقع تويتر من وسط الصحراء، ولكن بما أنّ معظمنا يقضي وقته إمّا في العمل أو في المنزل، فسوف نجد فرصاً عديدة لتفقُّد البريد الإلكتروني. وإن كنت غير مستعد للتخلص تماماً من حزمة البيانات، فبإمكانك تخفيف إستخدامك للإنترنت والبحث عن أصغر حزم البيانات المتوفرة، ولكن عليك الإلتزام بها.