لفت وزير الخزانة والماليّة التّركي، نور الدين نباتي، إلى أنّ في ظلّ "النّموذج الاقتصادي التّركي"، الّذي أفصح عنه الرّئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الإثنين الماضي، تغيّرت أشياء كثيرة في البلاد بالنّسبة لأسعار الصرف.
وأوضح، في حديث تلفزيوني، أنّ "ما حدث من تغيّرات بعد الإعلان عن ذلك النّموذج الجديد، كان بمثابة عودة الأمور لنصابها الطّبيعي. التطوّرات الّتي حدثت في الأشهر القليلة الماضية بشأن حملات أسعار الصرف، وما رافق ذلك من تعليقات وتحليلات، كانت في مجملها مناقشة لشيء غير طبيعي".
وركّز نباتي على "أنّنا عُدنا إلى طبيعتنا، وبفضل مواطنينا الحقيقيّين ومؤسّساتنا والإدارة العامّة وسياستنا، نحن بصدد دخول مرحلة جديدة سيستمرّ فيها كلّ شيء ضمن إطاره الطّبيعي"، مشيرًا إلى أنّ "في ظلّ ذلك، تمّ الوصول إلى نقطة اختفت فيها فقاعات أسعار الصرف، لتظهر الأسعار الحقيقيّة للعملات الأجنبيّة. سيستقرّ سعر الصّرف عند مكان جيّد".
وفي وقت سابق الثّلثاء، كشفت وزارة الخزانة والماليّة التركيّة، عن طبيعة الأداة الماليّة الّتي أعلن عنها أردوغان، والّتي تتيح للمودعين تحقيق مستوى الأرباح المحتملة نفسه للمدخرات بالعملات الأجنبية، عبر إبقاء الأصول بالليرة التركية.
