تباطأ النشاط الصناعي في الولايات المتحدة لأدنى مستوى في 7 أشهر خلال تشرين الأول تزامنًا مع استمرار تداعيات أزمة سلاسل التوريد، فيما سجل نشاط الخدمات أعلى مستوى في 3 أشهر.
وأظهرت البيانات الأولية لمؤشر "أي إتش إس ماركت"، تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في الولايات المتحدة إلى 59.2 نقطة في تشرين الأول، ومقابل 60.7 نقطة في أيلول، ومقارنة بتوقعات تراجعه هامشيًا عند 60.5 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب -الذي يعتبر مؤشراً للصحة الاقتصادية - عند أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مسجلاً 57.3 نقطة. كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 58.2 نقطة، مقابل 54.9 نقطة في أيلول.