قال بنك كندا إن التقلبات في أصول العملات المشفرة تمثل نقطة ضعف ناشئة في النظام المالي للبلاد، وذلك بعد ساعات من عمليات بيع كبيرة في سوق الأصول الرقمية.

وأوضح البنك المركزي الكندي في مراجعته السنوية للمخاطر المالية، أنه على الرغم من أن سوق العملات الرقمية لا يمتلك أهمية نظامية حتى الآن كفئة أصول أو طريقة للدفع، فإن ذلك قد يتغير إذا قامت شركة تكنولوجيا كبرى تمتلك قاعدة مستخدمين كبيرة بإصدار عملة مشفرة أصبحت مقبولة على نطاق واسع كوسيلة للدفع.

كما أبدى بنك كندا مخاوفه بشأن المخاطر المرتبطة بالعملات المستقرة، مشيراً إلى أنه إذا تم استخدامها على نطاق واسع، فمن المحتمل أن تتسبب في اضطراب آليات السياسة النقدية للبنك.

وأضاف: "ما لم يتم دعم العملات المستقرة بالدولار الكندي فقط، فإن اعتمادها على نطاق واسع يمكن أن يعيق قدرة البنك على تنفيذ السياسة النقدية والتصرف باعتباره مقرض الملاذ الأخير".

والعملات المستقرة هي عملات مشفرة يتم ربطها بأصول أكثر استقراراً مثل السلع أو العملات الكبرى، في مسعى لتقليص التقلبات السعرية.