أعلنت شركتا "​ماستركارد​" و"فيزا" تأجيل خطط لزيادة قيمة الرسوم التي يدفعها ​التجار​ الأميركيون عند استخدام العملاء للبطاقات عبر ​الإنترنت​ حتى شهر نيسان من العام المقبل.

وقالت "ماستركارد" عبر بيان: "باعتبار أن بعض التجار لا يزالون يواجهون التداعيات غير المسبوقة لأزمة كورونا، قررنا تأجيل التعديلات المعلنة مسبقاً للرسوم في ​الولايات المتحدة​ حتى نيسان 2022".

كما ذكرت شركة "فيزا" في بيان نقلته وكالة "رويترز"، أنها لن تجري أي تغيرات مستقبلية في الأسعار في الولايات المتحدة لمدة عام آخر.

وتحول ​المستهلك​ون للدفع عبر الإنترنت باستخدام ​البطاقات الائتمانية​ لشراء كافة احتياجاتهم، مع تفشي وباء "كورونا" واتخاذ تدابير لوقف انتشاره.

وتدفع الشركات رسوما للتبادل، وهي رسوم لصالح البنك المصدر للبطاقة الائتمانية في كل مرة يقوم فيها المستهلك باستخدام بطاقته.