يخطط ​الرئيس الاميركي​ ​جو بايدن​ لأول زيادة ضريبية فيدرالية كبيرة منذ عام 1993 للمساعدة في دفع تكاليف البرنامج الاقتصادي طويل الأجل المصمم كمتابعة لمشروع قانون الإغاثة من الأوبئة، وفقًا لـ"بلومبرغ".

وعلى عكس قانون التحفيز البالغ 1.9 تريليون دولار، فإن المبادرة التالية، والتي من المتوقع أن تكون أكبر، لن تعتمد فقط على الدين الحكومي كمصدر للتمويل. في حين أنه من الواضح بشكل متزايد أن الزيادات الضريبية ستكون أحد المكونات. وفقا للتقرير.

وأشار التقرير الى ان "التغييرات المخطط لها فرصة ليس فقط لتمويل المبادرات الرئيسية مثل ​البنية التحتية​ والمناخ والمساعدة الموسعة للأميركيين الأفقر، ولكن أيضًا لمعالجة ما يجادل الديمقراطيون بأنه عدم تكافؤ في ​النظام الضريبي​ نفسه.

و​​​أضاف: التقرير الى ان ​​"الزيادات الضريبية المدرجة في أي بنية تحتية أوسع وحزمة وظائف من المرجح أن تشمل إلغاء أجزاء من قانون الضرائب لعام 2017 الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب والتي تفيد الشركات والأثرياء، بالإضافة إلى إجراء تغييرات أخرى لجعل قانون الضرائب أكثر تقدمية.

فيما يلي بعض المقترحات المخطط لها حاليًا أو قيد الدراسة، وفقًا للتقرير:

-رفع معدل الضريبة على الشركات من 21% إلى 28%

-تقليص التفضيلات الضريبية لما يسمى بالأعمال المارة، مثل الشركات ذات المسؤولية المحدودة أو الشراكات

-رفع معدل ضريبة الدخل على الأفراد الذين يزيد دخلهم عن 400 ألف دولار

-توسيع نطاق الضرائب العقارية

-معدل ضريبة أعلى على أرباح رأس المال للأفراد الذين يكسبون ما لا يقل عن مليون دولار سنويًا.