أكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أن "حملة التلقيح أثبتت بعد أسبوع على إنطلاقها أنها تنفذ في شكل جيد وممنهج، رغم بعض الخروقات التي تعالج سريعاً في بعض المراكز".

وأضاف في حديث تلفزيوني: "إن نسبة النجاح على منصة التسجيل الوطنية ترتقي بسرعة وتعدل وفق الحاجة كتقريب مواعيد الأشخاص الذي تلي مواعيدهم مباشرة أولئك الذين قد يتغيبون عن الحضور للتلقيح، ما سيضمن عدم خسارة أي جرعة لقاح".

 وأشار حسن، إلى أن "المطبات التي مررنا بها في مواجهة الجائحة كانت صعبة جداً ولاسيما الإنفجار الوبائي الذي نجم عن التساهل في الأعياد وما سبقه من تداعيات إنفجار المرفأ". وأكد أن "اللقاح وفر عاملاً إضافياً ناجعاً في مواجهة الوباء إضافة الى السلوك الوقائي".

ولفت إلى أنه "في الفترة المقبلة ستتوافر أنواع لقاحات متعددة، وستكون مجانية للبنانيين" مؤكداً إعتماد مبدأي العدالة والشفافية. وأعلن أن "لبنان سيتسلم 250 ألف لقاح "​فايزر​" مع نهاية آذار، على أن تتواصل الشحنات حتى بلوغ كمية مليونين ومئة ألف لقاح".

وكشف أن "لبنان بدأ محادثات سريعة مع الشركة لتأمين المزيد من هذا اللقاح، الذي أثبتت الأبحاث فعاليته".

وتابع: "وزارة الصحة كانت حجزت مع منصة "كوفاكس" مليونين وسبعمئة وخمسين ألف جرعة، وتم التوقيع أخيراً على إستلام مليون ونصف المليون لقاح من "أسترازينيكا". أما بالنسبة إلى اللقاح الروسي وخلافاً لما يشاع، فقد توجهنا إلى السفارة مبكراً في أيلول الماضي بكتاب للحصول على اللقاح وتأمين هبة والمفاوضات مستمرة حتى الآن، كما أن الوزارة بدأت كذلك بدراسة ملف اللقاح الصيني بعد إستكمال المستندات".

وأوضح أن "إستيراد اللقاح الروسي عبر وزارة الصحة العامة يضمن تأمين شروط الشحن الحساسة في حرارة دون 18 درجة، أو من خلال إتفاق ثلاثي يؤمن للمبادرات المجتمعية المزيد من اللقاحات".