تراجعت حيازة السعودية من أذونات وسندات ​الخزانة الأميركية​ إلى 134.4 مليار دولار بنهاية كانون الأول الماضي، مقابل 137.6 مليار دولار بنهاية تشرين الثاني 2020، بانخفاض 2.3% بما يعادل نحو 3.2 مليار دولار، بينما بقت في المرتبة الـ 14 عالميا بين كبار المستثمرين في أداة الدين الأميركية.

وبحسب بيانات وزارة الخزانة الأميركية، توزعت استثمارات السعودية في سندات الخزانة الأميركية إلى 107 مليار دولار في سندات طويلة الأجل (تمثل 78% من الإجمالي)، فيما نحو 29.4 مليار دولار في سندات قصيرة الأجل تشكل 22% من الإجمالي.

وعلى أساس سنوي، انخفض رصيد السعودية من سندات وأذونات الخزانة الأميركية 25.3% (45.4 مليار دولار) بنهاية الشهر الأخير من العام 2020، مقارنة برصيدها نهاية الشهر نفسه من 2019 البالغ 179.8 مليار دولار.