شدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​، خلال ترؤّسه في ​السراي الحكومي​، اجتماعًا لملاحقة تخزين المواد المدعومة، على "تطبيق آليّة مراقبة عمليّات الاستيراد ومنع تهريب المواد المستورَدة المدعومة أو تخزينها، عبر ملاحقة هذه المواد ومراقبتها منذ وصولها إلى ​لبنان​ حتّى وصولها إلى ​المستهلك​".

وأكّد "وجود عمليّات تخزين وتهريب كميّات كبيرة من المواد المدعومة من ​أغذية​ وأدوية، وفقدانها من الأسواق على الرغم من وجود الآليّة الّتي وُضعت لمنع التهريب والتخزين والاحتكار"، لافتًا إلى أنّ "​وزارة الاقتصاد​ بدأت خلال الأسبوعين الماضيَين حملة مداهمة للمستودعات، لكن المواد المدعومة غير موجودة في الأسواق بل على الفواتير فقط". وأشار إلى "وضع خطّة متكاملة والتنسيق بين ​الأجهزة الأمنية​ والوزارات المعنيّة، لمنع الاحتكار والفوضى في الأسواق".

وأعلن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال ​راوول نعمه​، بعد الاجتماع، "أنّنا قرّرنا رفع درجة التنسيق مع كلّ الجهات المختصّة والأجهزة الأمنيّة بإشراف ​القضاء​ المختص، في سبيل مكافحة التهريب واحتكار المواد المدعومة. كما وناقشنا التحضير لاجتماع برئاسة مدعي عام التمييز، يضمّ كلّ الجهات المعنيّة بهدف التشدّد في حقّ المخالفين".