حققت Total الفرنسية أرباحا تفوق التوقعات في الربع الأخير من العام الماضي، إذ استقرت أسعار ​النفط​، لكن ضربة ناجمة عن خفض قيمة أصول بسبب جائحة كوفيد-19 دفعتها لتكبد صافي خسارة 7.2 مليار دولار لعام 2020 بأكمله.

وشأنها شأن نظيراتها، عانت شركة النفط و​الغاز​ العالمية في ظل تهاوي استهلاك ​الوقود​ إبان الجائحة. وسجلت Total بالفعل القدر الأكبر من رسوم بنحو 10 مليارات دولار، تشمل تلك المرتبطة بخفض قيمة أصول في أصولها للرمال النفطية بكندا، في النصف الأول من العام الماضي، وعلى أساس معدل، بلغ صافي الدخل 4.06 مليار دولار للعام.

وقالت المجموعة إن التوقعات تظل تكتنفها الضبابية وإنها تستهدف خفضا آخر للتكاليف بقيمة 500 مليون دولار في 2021، بعد أن وفرت 1.1 مليار دولار في العام الماضي.

وقالت Total، التي تستثمر بكثافة في شراء أصول ​الطاقة المتجددة​، إنها تعتزم تغيير اسمها إلى ​توتال​ إنرجيز في تعبير عن مسعاها للابتعاد عن اعتمادها على النفط والغاز.