كشفت وسائل إعلام مغربية، أن مشروع أنبوب ​الغاز​ الرابط بين ​المغرب​ و​نيجيريا​ ليصل إلى ​أوروبا​ عاد بقوة بعد المكالمة الهاتفية بين العاهل المغربي ورئيس نيجيريا، الأحد الماضي.

فيما يوجد في المقابل مشروع أنبوب آخر لنقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا عبر ​الجزائر​، يعود الإتفاق بشأنه مع ​أبوجا​ إلى 14 عاما، بينما يعود المشروع المغربي إلى نحو 5 سنوات.

المشروعان المتنافسان يهدفان إلى نقل الغاز النيجيري إلى أوروبا، ويوفر كل منهما للفائز به، المغربي أو الجزائري، دوراً مهماً في منطقة شمال وغرب إفريقيا وعلى المستوى الدولي، في ظرف تحولات جيوسياسية عميقة تغيّر وجه العالم بإعادة تشكيل خارطة النفوذ بين الأمم.