انكمش اقتصاد منطقة اليورو دون المتوقع في الربع الأخير من 2020 وسط عمليات الإغلاق بسبب الجائحة، بينما نجحت ألمانيا وإسبانيا، وهما من أكبر اقتصادات المنطقة، في تحقيق نمو طفيف.
وكشفت تقديرات أولية لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات"، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لدول منطقة اليورو الـ 19، بنسبة 0.7% مقارنة مع ربع السنة السابق، و5.1% على أساس سنوي.
وأظهرت بيانات "يوروستات" أن فرنسا وإيطاليا، ثاني وثالث أكبر اقتصادين في منطقة اليورو، قادتا تراجع الناتج إذ انخفض الناتج المحلي الإجمالي في البلدين 1.3% و2% على الترتيب.
في المقابل، نما ناتج ألمانيا 0.1% عن الربع الثالث وإسبانيا 0.4%.
وأوضح "يوروستات"، أنه وفقا لتقديراته الأولية للنمو السنوي في 2020، بناء على البيانات الفصلية المعدلة في ضوء العوامل الموسمية والتقويم، انخفض الناتج المحلي الإجمالي 6.8% في منطقة اليورو، و6.4% في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة.