مددت ​إسرائيل​ العزل العام، بعدما أثرت سلالات جديدة لفيروس "​كورونا​" على حملة التطعيم، في حين توقع مسؤولون تأخر التعافي من الأزمتين الصحية والاقتصادية.

وفي حدث يبرز التحديات التي تواجهها السلطات لفرض قيود العزل، شارك آلاف من اليهود المتدينين في جنازتين بالقدس لتشييع رجلي دين بارزين وهو ما أثار انتقادات من شركاء رئيس الوزراء ​بنيامين نتنياهو​ في الائتلاف الحاكم.

وكان نتنياهو شجع مسارين هما إطلاق حملة تطعيم تشمل الفئات الأكثر عُرضة للإصابة، والتي تمثل 24% من السكان البالغ عددهم نحو 9 ملايين نسمة، وإجراءات العزل العام وذلك لتتمكن إسرائيل من إعادة فتح الاقتصاد في شباط. لكن الموعد الذي كان متوقعا في منتصف كانون الثاني لظهور تحسن في مساعي احتواء المرض لم يتحقق. فقد ارتفعت حالات الإصابة الحادة بين الذين لم يجر تطعيمهم بعد على الرغم من تطبيق ثالث إغلاق عام. ويُرجع المسؤولون ذلك إلى السلالات الأجنبية الأسرع انتشارا من الفيروس وإلى الاستخفاف بإجراءات العزل العام.

وقال مكتب نتنياهو أن الحكومة وافقت على تمديد العزل العام حتى الجمعة، مضيفا أنها أقرت حظرا منفصلا على الرحلات الجوية الدولية حتى الأحد.