أكد نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد، أن مصانع ​المواد الغذائية​، خصوصاً الألبان والأجبان بالاضافة إلى مربّي ​الدواجن​ والمزارعين، ورغم أنهم مُستثنون من قرار الاقفال، قد فضّل البعض منهم عدم الانتاج وفتح معاملهم نتيجة تراجع الطلب بشكل كبير وعدم القدرة على تصريف منتجاتهم سوى بنسبة لا تتعدّى الـ 10% بسبب إقفال السوبرماركت، والتي شهدت تراجعا بنسبة 95% في حجم أعمالها.

وشرح فهد في حديث صحفي، أن "خدمة الديلفيري بالنسبة للسوبرماركت غير قادرة على تلبية حجم الطلب الكبير من قبل المستهلكين".

وقال، إن السوبرماركت طالبت بالسماح لها بتوفير خدمة الـ "Pick up"، أي استلام الزبون حاجاته من أمام السوبرماركت أو حتى يمكنه البقاء داخل سيارته، إلا ان طلبها جوبِه بالرفض وأصبح هناك تشدد تام من قبل القوى الامنية وتسطير محاضر ضبط لكل سوبرماركت يؤمّن تلك الخدمة"..

وأشار فهد، إلى ان اصحاب السوبرماركت سبق لهم أن شرحوا لوزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال انهم ملتزمون بإجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي بمساحة 16 مربع لكل شخص، بما يخفّض عدد الزبائن المسموح دخولهم بنسبة كبيرة، «علماً ان الوزير على قناعة بالاجراءات التي التزمت بها السوبرماركت، ولكن لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا ترفض اعادة فتح السوبرماركت».

وأكد في النتيجة، أن السوبرماركت ستبقى مقفلة لغاية انتهاء مدّة الاقفال العام، متخوّفاً من أن يتكرّر مشهد الاكتظاظ والازدحام الذي شهدناه قبل قرار الاقفال العام، في حال لم تتم إعادة فتح القطاعات بشكل منظم وتدريجي.