كشف مدير ​مستشفى بيروت الحكومي​ فراس الأبيض، في حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، أن المستشفى تلقى يوم الأربعاء الماضي، هبة من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، تتألف من 10 أسرة، وأجهزة تنفس اصطناعي، وشاشات مراقبة، كافية لتوسيع سعة وحدة العناية المركزة. وقال: "التحدي الذي واجه فريقنا للهندسة والصيانة: ما مدى سرعة تركيبها؟"، وذكر أنه استغرق الأمر 6 أيام. وأضاف: "سنبدأ غدًا في استقبال المرضى في التوسعة الجديدة لوحدة العناية المركزة (10 أسرّة). تبلغ سعة أسرة "​كورونا​" الآن 54 سرير عناية للبالغين و5 أسرة عناية لحديثي الولادة، بالإضافة إلى 72 سريرا عاديا، وقد عملت دائرة التمريض بلا كلل لإعداد الممرضين الجدد لهذه المهمة".

كما أشار الى أنه "على مدار الأسبوعين الماضيين، وبشكل يومي، تم تنويم أكثر من 20 مريضا، معظمهم من الحالات الحرجة، في قسم الطوارئ لدينا في انتظار شغور سرير في المستشفى. على الرغم من التوسعة الجديدة، لا أتوقع أن يحصل عاملونا في قسم الطوارئ على أية راحة، فهناك الكثير من المرضى، ولا يوجد وقت لذلك".

وأوضح أنه "في ظل هذه الظروف العصيبة، يتطلب الواجب الاخلاقي من جميع المستشفيات أن ترفع من قدرتها الاستيعابية قدر الإمكان. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن النصر على "كورونا" لا يكون في المستشفيات. في زمن "كورونا"، يجب أن نحتفل عندما نغلق وحدات العناية المركزة، وليس عندما نفتتحها".