سجل ​النشاط الاقتصادي​ في ​منطقة اليورو​، انكماشا أشد حدة مما كان يُعتقد في السابق في نهاية 2020، وقد يتدهور أكثر مع تجدد قيود العزل العام المفروضة لاحتواء فيروس "كورونا" الذي أضر بقطاع الخدمات المهيمن على الكتلة.

وارتفعت القراءة النهائية لمؤشر "آي أتش أس ماركت المجمع" لمديري المشتريات لشهر كانون الأول، الذي يعد مؤشرا جيدا لمتانة الاقتصاد، إلى 49.1 من 45.3 في تشرين الثاني ولكنه دون القراءة الأولية عند 49.8 بكثير.

وسجل ​مؤشر مديري المشتريات​ بقطاع الخدمات 46.4 في كانون الأول، أفضل من الشهر السابق عند 41.7 ولكنه أضعف كثيرا من التقديرات الأولية عند 47.3.