زاد عدد ​الشركات اليابانية​ التي أدخلت برامج التقاعد المبكر في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام بأكثر من ضعف المستوى في العام السابق بأكمله، وسط جائحة "كورونا".

وأعلنت مؤسسة "​طوكيو​ شوكو" للأبحاث، أن الانخفاض السريع في الطلب يضغط على المسؤولين التنفيذيين لخفض التكاليف بسرعة من خلال تقليص عدد الموظفين.

وأوضحت المؤسسة المتخصصة في أبحاث الائتمان، أن 72 شركة مدرجة عرضت التقاعد المبكر على ما مجموعه 14 ألف موظف حتى 29 تشرين الأول، مقابل 35 شركة ونحو 11350 موظفا في العام السابق.

واتخذت الحكومة إجراءات لدعم ​الشركات المتضررة​ من الوباء، حيث قدمت إعانات لمساعدة هذه الشركات على دفع بدلات إجازة حتى نهاية العام.