كشف مكتب الصرف في ​المغرب​، أن ​العجز التجاري​ للبلاد تراجع 22.2% إلى 120 مليار درهم (13 مليار دولار) في التسعة أشهر الأولى من 2020، مقارنةً مع الفترة نفسها من عام 2019.

وقلصت جائحة "كوفيد-19" تكلفة واردات ​الطاقة​ وأبطأت التجارة وأدت إلى إنكماش اقتصادي أضر بالطلب، ويتوقع المغرب إنكماشاً إقتصادياً 5.8% هذا العام، وعجزاً في ​الموازنة​ 7.5% من ​الناتج المحلي​ الإجمالي.

وقال مكتب الصرف في تقرير شهري، أن واردات المغرب إنخفضت 16.2% إلى 3.7 مليارات درهم في حين نزلت الصادرات 11.8% إلى 187 مليار درهم في الفترة من كانون الثاني إلى نهاية أيلول، مقارنةً بالأشهر التسعة الأولى من 2019.

وتراجعت واردات الطاقة، التي تشمل ​الغاز​ و​النفط​، 34.6% إلى 37.7 مليار درهم بعد إنخفاض الأسعار.

وتقلص محصول المغرب من ​الحبوب​ هذا العام 39% بسبب ​الجفاف​، مما أحدث قفزة في واردات ​القمح اللين​ إلى 11 مليار درهم والشعير إلى 1.9 مليار درهم.

ولا يزال قطاع ​السيارات​ يتصدر صادرات المغرب الصناعية بالرغم من نزول 16.1% في المبيعات إلى 49 مليار درهم، في حين تراجعت صادرات ​الفوسفات​ ومشتقاته، مثل ​الأسمدة​، 2% إلى 38 مليار درهم.

وهوت إيرادات ​السياحة​، وهي ضرورية لتدفق العملة الصعبة إلى المغرب، 59.5% إلى 24.3 مليار درهم، بينما إرتفعت التحويلات من المغاربة المقيمين في الخارج 2.2% إلى 50.5 مليار درهم، كما وهبط الإستثمار الأجنبي المباشر 28.3% إلى 10.8 مليار درهم.