كشفت شركة "ألفابت" عن نتائجها المالية للربع الثالث والتي أظهرت نمو في العائدات بنحو 14% مقارنة بالعام الماضي مدفوعة بأرباح "​يوتيوب​" التي بلغت عائداتها الإعلانية فقط 5 مليار دولار بالإضافة إلى إيرادات "​غوغل​".

من هذا الرقم نفهم أن المعلنين الذين كانوا قد قاطعوا المنصة، عادوا إليها ولو جزئياً. لدى "يوتيوب" الآن أكثر من 30 مليون مشترك بخدمتها الموسيقية المدفوعة وإجمالاً 35 مليون مشترك.

كما أن خدمة ​تلفاز​ "يوتيوبط لديها 3 مليون مشترك، على الرغم من أن الخدمة رفعت رسومها في حزيران الماضي لكنها ما زالت تستقطب المشتركين.

وبسبب أزمة "كورونا" والإغلاق العالمي زادت معدلات المشاهدة، كما أن بعض المقاطع حققت طفرة في المشاهدات مثل تعليم صناعة الكمامات والأقنعة الواقية في المنزل.

بالنظر إلى الأهم.. "غوغل"، فقد بلغت عائداتها الإعلانية أكثر من 37 مليار دولار بنمو نحو 3 مليار دولار عن السابق، ونمت عائدات يوتيوب الإعلانية 30%.