تعاني شركة "​الخطوط الجوية الجزائرية​" عجزا ماليا مستمرا منذ سنوات، في وقت تجاوز عدد موظفيها 10 آلاف. وكشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن 4 محاور لإنقاذ الشركة والتي تتمثل في: ضرورة إعادة فتح المطارات الداخلية التي كانت مغلقة، وإنشاء شركات خاصة لضمان خدمة ​النقل الجوي​ الداخلي، لخلق ديناميكية اقتصادية وامتصاص ​البطالة​، بالموازاة مع تحضير أرضية لمطار محوري للجزائر بتمنغاست (جنوبي البلاد) بالتعاون مع المختصين والخبراء لولوج الأسواق الأفريقية.

كما دعا إلى استغلال الظروف الاقتصادية العالمية الحالية لفتح خطوط جديدة نحو الخارج، لا سيما نحو الأميركيتين و​أفريقيا​.

وعمق تفشي جائحة "​كورونا​" وحالة الإغلاق المصاحبة منذ آذار الماضي  جراح "الجوية الجزائرية" والتي ألغت قرابة 400 رحلة بسبب توقف الرحلات.