تخطى ​التبادل التجاري​ بين ​الإمارات​ و​البحرين​ المستويات التي شهدتها ما قبل جائحة "كوفيد-19"، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 936 مليون دولار أميركي خلال النصف الأول من العام.

وقد أظهرت الأرقام المتحققة في شهر حزيران، مدى التأثير الإقتصادي الإيجابي لتدابير الدعم على إقتصاديات البلدين، وذلك مع بلوغ التبادل التجاري ما قيمته 139.6 مليون دولار أميركي، وهي أعلى مستويات لها منذ أن ضرب فيروس "كورونا" المنطقة في آذار من هذا العام.

ومن المتوقع أن يؤدي إعادة فتح ​جسر الملك فهد​ مؤخراً لعبور البضائع، إلى زيادة تعزيز التبادل التجاري في النصف الأخير من العام.

وبلغ إجمالي التبادل التجاري ​البحريني​ مع دول العالم في نصف الأول من العام 10.4 مليار دولار أميركي، بما في ذلك 2.9 مليار دولار أميركي مع ​دول مجلس التعاون الخليجي​، وعلى الرغم من آثار جائحة "كورونا"، فلم ينخفض إجمالي التبادل التجاري البحريني العالم خلال النصف الأول إلا بنسبة 2% فقط.

كما وتكشف الأرقام أيضاً، أن البحرين أصبحت مركزاً إقليمياً للخدمات اللوجستية، حيث شكلت الصادرات إلى دول مجلس التعاون الخليجي خلال النصف الأول من العام حوالي 66% من إجمالي التبادل التجاري مع دول مجلس التعاون الخليجي، في حين شكلت الواردات إلى المملكة من دول مجلس التعاون الخليجي نسبة 34%.