يتوقع "​جيه بي مورغان​"، إستمرار إحتفاظ المستثمرين بالكاش أكثر من المتوقع سابقاً، في ظل توفير الأصول الآمنة التي ينظر إليها بإعتبارها أداة تحوط تقليدية أقل مستوى من الحماية في عقد زمني. 

ووفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، أوضح البنك في مذكرة، أن مخصصات الكاش المرتفعة عند مستوى أعلى من المتوسط، ربما تكون نتيجة غير مقصودة لسياسات المال السهل. 

وأضاف إستراتيجيو البنك، أن الأصول الدفاعية تقدم أضعف أداء لها، وبالتالي فهي تقدم أسوأ حماية تحوط من أي عمليات بيع للأسهم في عقد زمني على الأقل، وسوف تظل ​السيولة النقدية​ التي ستتدفق حتماً إلى الأسهم والإئتمان والأسواق الناشئة مرتفعة للغاية. 

وأشاروا إلى أن الأمر قد يستغرق شهرين إضافيين لإنهاء حالة عدم اليقين بشأن درجة تراجع النمو وإتجاه السياسة الأميركية، ولكن ذلك لا يعني أن شهري تشرين الأول وتشرين الثاني سيشهدا المزيد من الإنخفاضات الكبيرة في السوق.