وجهت "المصلحة الوطنية ل​نهر الليطاني​"، كتاباً إلى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، طلبت بموجبه "الايعاز إلى البلديات الواقعة على مجرى نهر الليطاني في منطقة الحوض الأعلى، الإسراع في ​تنظيف​ مجرى النهر كل في الجزء التابع لنطاقه البلدي، تحت طائلة تحمل تلك البلديات المسؤولية المباشرة عن الأضرار الناتجة عن فيضان النهر في حال التلكؤ، وأن يتم الاتصال والتنسيق مع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لتأمين المؤازرة الفنية لأعمال التنظيف حيث الحاجة".

وأشارت المصلحة في نطاقها إلى أنها "عمدت الى تنظيف مقاطع في بر الياس وزحلة"، وارفقت كتابها بتقرير المسح الميداني الذي نفذته الفرق الفنية في منطقة الحوض الأعلى بدءا من الينابيع الرئيسية حتى بداية بحيرة القرعون، ويتضمن ما يلي: الكشف عن المناطق الأكثر تضررا وتحديد مواقعها، خريطة تظهر أقسام مجرى النهر التي يجب تنظيفها بحسب درجة ​التلوث​، تقدير أولي لكمية الترسبات و​النفايات الصلبة​ المتوجب إزالتها.

وفي بيان آخر، أكدت المصلحة أن "أشغال إزالة تعديات عن استملاك مشروع ري القاسمية في منطقة البيسارية، تخللها تعد من قبل المدعو سهيل البخاري وأولاده على فرق المصلحة، ما استوجبه طلب مؤازرة أمنية من المديرية العامة لامن الدولة لتوقيفهم واستكمال الاعمال، وتتابع المصلحة اشغال هدم التعديات وإزالتها".