ذكرت وكالة "​بلومبرغ​" أن خبراء الإقتصاد يتوقعون حدوث مشاكل جديدة في ​الإقتصاد العالمي​ قبل نهاية العام الجاري، وتأتي التوقعات رغم وجود مؤشرات على تعافي الإقتصاد بعد أزمة كورونا.

ووفق "بلومبرغ" فإن الخبراء يتخوفون من حدوث ركود إقتصادي في نهاية 2020، وقال المستشار الإقتصادي العالمي في شركة "باسيفيك إنفستمنت مانجمنت"، يواكيم فيلس، إن "البلدان وصلت بالفعل إلى ذروتها، وبعد ذلك سيبدأ ​الركود​".

وأضاف: "لقد أنفقت حكومات البلدان المتقدمة تريليونات الدولارات على تدابير الدعم لإعادة الإقتصادات إلى طبيعتها بعد أزمة "كورونا". وبالفعل إنخفضت ​البطالة​ بشكل حاد في آب الماضي في ​الولايات المتحدة​، وتحسن الوضع في سوق ​الإسكان​. كما أن الإقتصاد الصيني يتعافي كذلك، وينمو الإنتاج في ​ألمانيا​".

ونقلت الوكالة عن إقتصاديين أنه من الصعب الحفاظ على هذا التقدم، إذ سيتطلب ذلك من دول العالم تكثيف الجهود لتحفيز الإقتصاد، ويأتي ذلك في وقت تستعد فيه حكومات لتقليص تدابير الدعم.