أكد ​وزير الاقتصاد​ في حكومة تصريف الأعمال ​راوول نعمة​ انه "رغم دعم المواد التي يستوردها ​المزارعون​، الأسعار لم تنخفض وارتفعت ضعفين، واذا كانت وزراة ​الزراعة​ تعطي بون لجميع الناس كيف يقول ​المزارعين​ انه لم يصلهم الدعم؟ انا رأيت ان هناك هدر وكيف يمكنني ان أوقع على الدعم وأنا أرى أن إمضائي لا ينفع! اذا كان وزير الزراعة يرى أن الدعم يجب ان يستمر، فليتفق مع حاكم ​مصرف لبنان​ ويدعموا السلع".

وخلال حديث تلفزيوني، أشار نعمة، إلى أنه "كوزارة اقتصاد، لا يمكنني تحديد سعر 20 الف سلعة، هم يجب أن يكون لديهم ضمير، وإن لم يكن لديهم، فلنعيد فتح الباب أمام الإستيراد". وأوضح أنه "سأعطي كل ملفات الدعم لقوى الأمن للتحقيق بأين ذهبت الاموال وإلى من ذهبت ومن استفاد منها".

كما شدد على أن "المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد ابو حيدر ومدير مصلحة التجارة، سيجهزوا كافة المواد ويعطوهم للقوى الأمنية غدا". وأوضح أنه "عندما أتى التجار إلى اروني انه مع الدعم، سعر صدر ​الدجاج​ يجب ان يكون 23 الف ليرة، ومنذ وقف ​استيراد​ الدجاج لاننا نريد أن ندعم المزارعين، هم "اخذوا راحتهم"، في وقت المواطن يجب ان يدفع السعر الصحيح الذي يجب ان يكون بين 25 الى 50% اقل مما هو عليه، حسب قطعة الدجاج".