حذر الأمين العام للإتحاد العمالي العام ​سعد الدين حميدي صقر​، من إنهيار النظام الإجتماعي في ​لبنان​، ومن تداعيات هذا الإنهيار في حال حصوله لا سمح الله على السلم الأهلي.

وقال صقر لـ"الاقتصاد"، أن الإنهيار الذي ضرب ​الإقتصاد اللبناني​ والقطاع المالي، وإنعكاس ذلك على قيمة النقد الوطني حيث وصل ​سعر الدولار​ الفعلي إلى مستوى 7-8 الاف ليرة، هذه المؤشرات مجتمعة تسببت أولاً في خروج عشرات آلاف الناس من أعمالها، وثانياً تسببت في خسارة 70 إلى 80% من القوى الشرائية لأجور من بقي في العمل.

وأضاف صقر: "إضافةً إلى ما تقدم خسر المضمونون تعويضات نهاية خدمتهم التي لم تعد تكفي لتأمين معيشة المضمون إلا لأشهر قليلة، أضف إلى هذا كله الخطر المحدق بإستمرارية مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في تقديم الخدمات الصحية للمضمونين، بسبب إستمرار تخلف الدولة عن ​سداد الديون​ المتوجبة عليها إلى الضمان".

وختم: "الوضع الإجتماعي لعمال لبنان ولأكثرية اللبناني ليس على ما يرام وخطر ثورة الجياع يكبر ويتدحرج ككرة الثلج، فهل يستدرك أهل السلطة الخطر القادم قبل وقوع المحظور. الرهان يبقى على الحكومة الجديدة التي نتمنى أن تتشكل سريعاً، وأن تذهب فوراً بإتجاه معالجة الملفات المتفجرة، وفي مقدمها الملف الإجتماعي".