كشف الأمين العام لاتحاد ​المصارف​ العربية وسام فتوح، أن "​جامعة الدول العربية​ تنسق مع الاتحاد في إطلاق حساب مصرفي تحت مسمى "الحساب العربي للاغاثة والدعم الخاص ب​لبنان​".

وقال إن "المصارف والمؤسسات المالية العربية الأعضاء في الاتحاد، ستقوم بتمويل هذا الحساب دعما لصمود الشعب اللبناني، والمساهمة في إعادة بناء وإعمار ما هدّمه الانفجار الكارثي التي تعرضت له بيروت".

وأضاف: "تأتي مبادرة الجامعة استمرارا للجهود الحثيثة التي بدأها ​الامين العام لجامعة الدول العربية​ الدكتور ​أحمد أبو الغيط​ لدعم لبنان والوقوف على حجم الدمار الذي حدث، والتأكيد على تفعيل دور ريادي للجامعة لإعادة إعمار لبنان، مرة أخرى تؤكد الجامعة حرصها كجامعة عربية على أن نقوم بكل ما تمليه عليها قناعاتها وإيمانها في دعم لبنان ومساندته، والتضامن معه، وقد شكلت زيارة الامين العام للجامعة الى بيروت على رأس وفد، مباشرة بعيد انفجار بيروت ​دلالة​ واضحة لمساعدة لبنان وشعبه، ونحن في ​اتحاد المصارف العربية​ نؤكد حرصنا الكامل والتزامنا التام لانجاح هذا المشروع الانساني".

وأشار فتوح، إلى أنه "انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية لدى المصارف العربية، وايمانا منها بالدور الانمائي والاجتماعي تجاه لبنان وعاصمته بيروت وقطاعه المصرفي ستمول هذه المصارف هذا الحساب، أضف الى ذلك فان التمويل ممكن أن يتم عبر المؤسسات الدولية والصناديق العربية كقطاع خاص، ومن ​القطاع العام​ التمويل من خلال اتفاق مع وزراء المال العرب".

وقال: "إن أموال هذا الحساب ستكون في تصرف المؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والأفراد الذين تضرروا من الانفجار بعد حصر الاضرار وبناء على لوائح يتم الحصول عليها من الجهات المعنية اللبنانية، والهيئة العليا للاغاثة، و​الغرف التجارية​ اللبنانية، وجمعيات انمائية لبنانية موثوق بها".