أعلن محافظ "البنك المركزي الإيراني" عبدالناصر همتي، إتخاذ إجراءات بشأن تذبذبات سوق العملة الأجنبية، ستظهر نتائجها قريباً.

وأوضح في حديث صحفي، أن إدارة تذبذبات سوق العملة الأجنبية كانت تمضي بصورة جيدة لغاية نحو عام، حيث وقعت أحداث الشغب بذريعة رفع اسعار البنزين، ومن ثم تفشي فيروس "كورونا" الذي أدى إلى غلق الحدود أمام ​التجار​ة، حيث واجه التجار مشاكل أساسية، ولم نستطع الحصول على العملة الأجنبية اللازمة.

وقال محافظ البنك المركزي: "أقول للمواطنين بأن سعر العملة الأجنبية، ومن ضمنه ​سعر الدولار​ الواحد البالغ 24 الف ​تومان​ (في السوق الحرة)، ليس حقيقياً، بل أن السعر الحقيقي أقل منه بكثير".

    

وأشار إلى أن الأجهزة المعنية والرقابية في البلاد وعدت بالتصدي الجاد للعابثين بسوق صرف العملة الأجنبية، وقد تم في هذا الإطار إتخاذ بعض الإجراءات.