قال وزير الخارجية ناصيف حتي، في بيان استقالته: "لقد حملت آمالاً كبيرة بالتغيير والإصلاح، ولكن الواقع أجهض جنين الأمل في صنح بدايات واعدة من رحم النهايات الصادمة". وأضاف: "لقد شاركت في هذه الحكومة من منطلق العمل عند رب عمل واحد إسمه ​لبنان​، فوجدت في بلدي أرباب عمل ومصالح متناقضة، إن لم يجتمعوا حول مصلحة الشعب اللبناني وإنقاذه، فإن المركب لاسمح الله سيغرق بالجميع".

وأوضح أن لبنان ينزلق اليوم للتحول إلى دولة فاشلة، مؤكدا أن المطلوب في عملية بناء الدولة عقولاً خلاقة ورؤيا واضحة ونوايا صادقة وثقافة مؤسسات وسيادة دولة القانون والمساءلة والشفافية.

وأضاف حتى: "قرّرت الإستقالة من مهامي متمنياً للحكومة وللقيمين على إدارة الدولة التوفيق وإعادة النظر في العديد من السياسات والممارسات، من أجل إيلاء المواطن والوطن الأولية على كافة الاعتبارات، حيث أرى غياباً لرؤية لبنان الذي أؤمن به وطناً حراً مستقلاً فاعلاً ومشعاً في بيئته العربية".