شهدت الوجهات السياحية التايلاندية انتعاشاً في أعداد الزائرين خلال عطلة نهاية أسبوع طويلة استمرت 4 أيام. واكتظت المواقع السياحية، مثل الشواطئ والحدائق المفتوحة والمقاهي، بالزوار التايلانديين الذين سافروا داخليا في الغالب مع عائلاتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكانت الحكومة أعلنت أن يومي 27 و28 تموز عطلة رسمية للتعويض عن عطلة رأس السنة التايلاندية الجديدة، والمعروفة أيضاً باسم سونجكران، والتي تم إلغاؤها في نيسان في ذروة تفشي وباء "كورونا".
ولا تزال حدود تايلاند مغلقة أمام السياح الأجانب، على الرغم من عدم تسجيل أي إصابات محلية بالفيروس منذ شهرين تقريبا. وأعطى عدم تسجيل حالات إصابة للتايلانديين الثقة في السفر محلياً.
وقال مدير مكتب التخطيط وسياسات النقل والمرور، تشايام برومسورن، أنه من المتوقع أن يسافر نحو 9 ملايين تايلاندي في الفترة من 24 إلى 28 تموز. بدوره، قال رئيس مكتب السياسة المالية، لورون ساينجسانيت، أن الحكومة أصدرت أيضاً برنامج تحفيز سياحي لتشجيع السفر المحلي، والذي سجل 4.5 مليون تايلاندي أسمائهم للاستفادة به. ويشمل البرنامج قيام الحكومة بدفع ما يصل إلى 40% من تكاليف الإقامة الفندقية والسفر.
ولا يزال المسؤولون يشجعون على التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه (الكمامات)، على الرغم من تجاهل التدابير في بعض الأحيان في أماكن معينة مثل الحانات والنوادي الليلية.
