أشار وزير الصحة ​حمد حسن​، عقب اجتماع اللجنة العلمية الطبية لمكافحة "​كورونا​"، الى أنه تم تسجيل 122 إصابة بـ"كورونا" حتى الآن اليوم، وقد نصل إلى 135 حالة، والرقم كبير جدا ويدل على دقة المرحلة وخطورتها. وأوضح أن هناك 222 اصابة داخل القطاع الصحي، من أطباء وممرضين وموظفين، ومن هنا، نطلب من كل من يعاني من حالات باردة تحاشي دخول المستشفى، وقال: "فلنتحاشَ دخول المستشفى في هذا الوقت، ونشدّ على أيدي الأطقم الطبية لأخذ المزيد من الاحتياطات لحماية نفسها وحماية المرضى".

لفت حسن الى أنه لن يسمح بدخول وافدين جدد الى لبنان، من دول لا تجري فحوص الـ"كورونا"، إلا إذا تم حجرهم إلزامياً على نفقتهم، موضحا أن نسبة الفحوصات التي أجريت الى 100 ألف نسمة زادت الحالات الى الإيجابية فيها من 1% الى 1.6% خلال الـ14 يوماً الأخيرة.

كما أكد أن المؤشر الاضافي على سرعة انتشار الفيروس أنه خلال أسبوع، بات الشخص المصاب ينقل العدوى الى 3 أشخاص، مشددا على أن وزارة الصحة تتابع الوافدين والمغتربين وتواكب مع المخالطين وتقوم بحملات في المؤسسات العامة، وصحيح أن نسبة الاصابات ارتفعت إلاّ أن أعداد فحوصات الـ"PCR" قد ارتفعت أيضا.

كما أوضح حسن أنه "بعد 31 تموز ولمدة أسبوعين، لن نسمح بالدخول إلى لبنان من دون فحص الـ"PCR"، وعلى الوافد من دول فيها نسبة إصابة عالية التزام الحجر في الفندق على نفقته لـ48 ساعة لحين صدور نتيجته". وأضاف قائلا: "السوريين ملزمون بإجراء الفحوصات، ما شكلّ ضغطاً على المختبرات".

ولفت الى أنه ليس مقبولا على أي مستشفى حكومي رغم حساسية الموقف أن تتخلف عن استقبال المرضى، داعيا كل الجهات الضامنة الى بذل جهد اضافي في هذه المرحلة. وقال: "على من تظهر نتيجته إيجابية ولا عوارض عليه التزام الحجر وعلى البلديات والقوى الأمنية متابعته في منزله".

وشرح حسن ما حدث مع النائب جورج عقيص، وذلك بعد اعلان اصابته بفيروس "كورونا"، ليتبين في اليوم الثاني أنه غير مصاب. وأشار إلى أن نتيجة عقيص كانت "false positive"، فطلب منه إعادة فحصه، وتبين أن النتيجة سلبية، مطالباً المختبرات إعادة الفحوصات عندما تكون النتيجة "false positive".

وتابع قائلا: "اتفقنا على تغطية نفقات علاج المصابين بفيروس "كورونا" غير المضمونين على نفقة وزارة الصحة".