كشف رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ النائب ​عاصم عراجي​، أنه بدأ الحديث عن العودة إلى الإقفال التام خلال هذا الأسبوع، موضحاً أنه "هناك تواصل مستمر مع كل المعنيين وسنعمل على مراقبة الأرقام التي تسجل في اليومين المقبلين، وإذا إستمر الوضع بالوتيرة نفسها لا بد عندها من إتخاذ قرار العودة إلى الإقفال هذا الأسبوع، بإستثناء بعض القطاعات والتشدد في الإجراءات على ​المطار​، خاصة أنه سيصادف ​عيد الأضحى​، وبالتالي لن يكون التأثير كبيراً على ​الإقتصاد​".

وأبدى عراجي، في حديث صحفي، قلقه من عدم قدرة ​القطاع الصحي​ على مواجهة ​الأزمة​، لأسباب عدة، منها عدم جهوزية ​المستشفيات الخاصة​ كما يجب، إضافة إلى الأزمة الإقتصادية التي بدأت تنعكس على العاملين فيها نتيجة إما صرفهم من العمل أو عدم حصولهم على مستحقاتهم، مما قد يجعلهم يمتنعون على القيام بعملهم.

وأشار إلى أنه كان على المستشفيات الخاصة التعاون أكثر في هذه الأزمة، موضحاً أن نقيب المستشفيات الخاصة أبلغ إداراتها على ضرورة تجهيزها، لكن ذلك لم يحصل إلا في عدد قليل منها، وهو ما قد يؤثر سلباً على عدم قدرتها على إستيعاب المرضى في حال تفشى الوباء بشكل أكبر في ​لبنان​.

ولفت إلى أن هذا الأمر وضع العبء الأكبر على القطاع الصحي الحكومي حيث لا يزيد عدد أسرّته عن 1900 سرير، إضافة إلى 350 سريراً للعناية المركزية و170 سريراً لمن يحتاجون للجهاز التنفسي، مقابل ألفي سرير في المستشفيات الخاصة للعناية المركزية و1200 للجهاز التنفسي.