أكدت شركة "​نتفليكس​" أنها لا تزال ملتزمة بالعمل في ​تركيا​، ردًا على تقارير كشفت أنها ستنهي أعمالها بسبب تدخل الحكومة في المحتوى.

وقالت الشركة في بيان: "ما زلنا ملتزمين بشدة تجاه مشتركينا والمجتمع الإبداعي في تركيا. نحن متحمسون للغاية للمشاريع الجارية وستبدأ التصوير قريبًا".

وأوضح شخص مطلع على القرارات في الشركة، أن "نتفليكس" أحبطت خططًا لبدء تسجيل عرض "If Only" بعد أن سعت وزارة الثقافة، التي تراجع جميع النصوص الخاصة بالإنتاج المدعوم دوليًا، إلى حذف دور لشخصية مثلية في العرض. وأشار المصدر الى أن "نتفليكس" التي كان من المفترض أن تنتج العرض بالتعاون مع شركة تركية محلية، لم توافق على أي تعديلات على النص الخاص بالعرض وألغته بدلًا من ذلك.

وبعد فترة وجيزة من انتشار التقارير حول الإلغاء في وسائل الإعلام المحلية، بدأت رسالة وداع زائفة من "نتفليكس" تنتشر بين مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعي التركية. ووفقًا لبيان من الشركة، فإن "نتفليكس" كان لديها أكثر من 1.5 مليون مستخدم في تركيا اعتبارًا من تشرين الثاني. وقال المصدر المطلع أن هذا العدد ارتفع بشكل ملحوظ لأن تفشي فيروس "​كورونا​" أجبر الناس على البقاء في منازلهم خلال الأشهر الأربعة الماضية.