محلياً:

أصدر رئيس دائرة التنفيذ في ​بيروت​ القاضي فيصل مكي، قراراً قضى فيه بإلقاء الحجز الإحتياطي على ​عقارات​ حاكم ​​"​مصر​ف لبنان​"​ ​​رياض سلامة​​ وعلى موجودات منزله الكائن في منطقة الرابية، مع إحتفاظ الحاجزين بشمول الحجز لاحقاً سياراته الخاصة بعد الإستحصال على ​شهادات​ قيدها من هيئة إدارة الآليات والمركبات، وعلى مخصصاته المالية في "​مصرف لبنان​".

ويأتي القرار بناءً على طلب الحجز الإحتياطي المقدم من الدائرة القانونية لمجموعة "الشعب يريد ​اصلاح​ النظام"، ممثلة بالمحامين حسن بزي، هيثم عزو، جاد طعمة، جوزيف وانيس، بيار الجميل، فرنسواز كامل، باسل عباس.

على صعيد آخر، أعطى وزير المالية غازي وزني توجيهاته اليوم، للمجلس الأعلى للجمارك، بإصدار نتائج خفراء ​الجمارك​ وفقاً لقرار ​مجلس الوزراء​ رقم 9 بتاريخ 14/7/2020، على أن تصدر خلال يومين على أبعد تقدير، وكل ما يصدر عدا ذلك ليس له أساس قانوني.

من جهة ثانية، أكد وزير الصحة ​حمد حسن​، أن لبنان في عين ​عاصفة​ جائحة "كورونا". وقال حسن، من ​وزارة الصحة​: "الوكالة الوطنية للطاقة الذرية قدّمت مساعدة لـ"مستشفى بيروت الحكومي"، مع إزدياد أعداد الإصابات والوافدين القادمين من الخارج".

عربياً:

توقعت "​​ستاندرد آند بورز​​ غلوبال" للتصنيفات الائتمانية، ارتفاع دين حكومات ​دول الخليج​ برقم قياسي يبلغ نحو 100 مليار دولار هذا العام، في ظل تنامي متطلبات التمويل بسبب أزمة ​فيروس​ "كورونا" وانخفاض ​أسعار النفط​.

وكشفت الوكالة في توقعاتها، أن الحكومات المركزية لدول مجلس التعاون ستسجل عجزاً مجمعاً بنحو 180 مليار دولار.

وتوقعت "ستاندرد آند بورز"، أن تشهد موازنات حكومات ​مجلس التعاون الخليجي​ تدهورا حتى العام 2023.

من جهة ثانية، أكدت وكالة "رويترز"، أنها إطلعت على وثيقة حكومية، تظهر أن ​الكويت​ تخطط لإصدار ما بين 4 – 5 مليارات دينار، من ​الدين العام​ خلال السنة المالية، والتي تنتهي في آذار المقبل.ولفتت الوكالة، إلى أن الوثيقة تشترط موافقة مجلس الأمة الكويتي، على قانون للدين قدمته الحكومة وأثار جدلاً واسعاً.ومن المقرر أن تصوت لجنة الشؤون المالية والإقتصادية بمجلس الأمة، على القانون الذي سيسمح للكويت بطرق أسواق الدين العالمية، قبل عرضه على البرلمان المنتخب.وسيسمح القانون الذي قدمته الحكومة للبرلمان في حالة إقراره بإقتراض 20 مليار دينار على مدى 30 عاماً، منها 8 مليارات لتمويل ​عجز الميزانية​ الحالية.وأظهرت الوثيقة الحكومية، أن رصيد السيولة النقدية في صندوق الإحتياطي العام نفد بالفعل، لسد العجز الذي قد يصل إلى 11% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وفقاً لتقديرات ​صندوق النقد الدولي​، مقارنةً مع فائض 4.8% العام الماضي.

على صعيد آخر، وقعت ​​السعودية​​ و​العراق​ اتفاقات للاستثمار في ​​الطاقة​​ والرياضة. وكان وفد عراقي، برئاسة وزير المالية علي علاوي، وصل إلى السعودية يوم الأحد في زيارة رسمية. وكان من المقرر أن يصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يوم الإثنين لكن زيارته أُلغيت بعد دخول الملك سلمان المستشفى لإجراء فحوص طبية.

اوروبياً:

استهلت مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات، مع انخفاض أسهم شركات ​قطاع النفط​ و​الغاز​ بنحو 1.2%، ووسط متابعة المفاوضات الراهنة المتعلقة بحزمة الإنقاذ داخل ​الاتحاد الأوروبي​.وتراجع مؤشر "ستوكس يوروب600" بنحو 0.4% إلى 371 نقطة في تمام الساعة 10:05 صباحاً بتوقيت بيروت، كما تراجع "كاك" الفرنسي بنسبة 0.6% عند 5039 نقطة. وتراجع "فوتسي100" البريطاني بنسبة 0.5% إلى 6259 نقطة، فيما هبط "داكس" الألماني بنسبة 0.5% إلى 12855 نقطة.

من جهة ثانية، يستأنف قادة الاتحاد الأوروبي مفاوضاتهم المرتبطة بحزمة ضخمة لإنعاش الاقتصاد بعد أزمة "كورونا"، بعد ليلة كاملة من النقاشات التي سادها التوتر أحيانا. ووصل قادة الاتّحاد الأوروبي إلى طريق مسدود السبت بشأن حجم خطّتهم الضخمة وبنودها إذ فشلوا في تجاوز المعارضة الشديدة من الدول "المقتصدة"، على رأسها ​هولندا​. وتتمحور المحادثات حول خطة إنعاش لما بعد "كورونا" بقيمة 750 مليار يورو (860 مليار دولار) يمولها ​قرض مشترك​.

عالمياً:

رغم أن القيود على الحدود وتدابير الحجر المنزلي تمنع الناس من زيارة العديد من وجهات السفر الأكثر شعبية حول العالم في الوقت الحالي، إلا أن إحدى الدول الشهيرة بجمالها الطبيعي ترحب الآن بجميع الزوار، أي ​جزر المالديف​.وإعتباراً من 15 تموز، أعيد فتح هذه الدولة الجزرية في المحيط الهندي أمام ​السياحة​ الدولية.ولن يضطر المسافرون الدوليون إلى دخول الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول إلى مطار فيلانا الدولي في العاصمة ماليه.كما أنهم لن يحتاجوا إلى تقديم دليل يثبت سلبية نتائج فحص فيروس "كورونا"، ولا توجد أيضاً متطلبات تأشيرة جديدة أو أي رسوم إضافية للدفع.

على صعيد آخر، تسيطر صفقة ​ال​قطار​ات​ الروسية التي تعد الأكبر في تاريخ ​مصر​ على أخبار وسائل الإعلام و​مواقع التواصل الاجتماعي​، حيث تم تداول ​​صور​​ للعربات الروسية من الداخل تشبه تصميم ​​الطائرات​​.وظهرت صورة لعربات السكك الحديدية المصرية الجديدة، التي حصلت عليها من ​روسيا​ يشبه تصميمها إلى حد كبير الطائرات التي يتم تزويدها بشاشات مصغرة على مقاعد الركاب.وكانت هيئة السكة الحديد في مصر وزعت عربات أول 3 ​قطارات​ روسية على محطات ​القاهرة​ و​الإسكندرية​ و​أسيوط​ و​الأقصر​ وهي مغطاة بأعلام مصر والورود، وصور الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ ووزير النقل استعدادا لتشغيلها وإدخالها الخدمة على الخطوط الرئيسية.ووصلت 33 عربة قطار روسية من ضمنها 22 عربة منذ أيام و10 عربات وصلت نهاية الأسبوع الماضي وعربة نموذج وصلت منذ أسابيع ويجرى تجربتها واختبارها وتشغيلها بدون ركاب للتأكد من إجراءات السلامة بها.

في سياق منفصل، بدأت سفينة ال​​تنقيب​​ التركية "الفاتح" بأول عملية استكشاف جيولوجي عن موارد ​الطاقة​ في حقل بالبحر الأسود، وفقاً لما أعلنه وزير الطاقة و​الموارد الطبيعية​ التركي فاتح دونماز اليوم.وأضاف إن "سفينة "الفاتح" بدأت أول عملية تنقيب لها في حقل "Tuna-1" بالبحر الأسود"، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول". وقال دونماز: "بدعم من شعبنا سنعمل في كل متر مربع من البحار من أجل تحقيق إستقلالية تركيا في ​مجال الطاقة​".

 من جهة ثانية، ثبتت ​الصين​ سعر الإقراض القياسي دون تغيير للشهر الثالث على التوالي، وسط مؤشرات على أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يتعافى من صدمة جائحة فيروس "كورونا".واستقر سعر الإقراض الرئيسي لأجل عام عند 3.85 %، واستمر سعر ​قروض​ خمسة أعوام عند 4.65 %.