أعلن وزير الصحة العامة الدكتور ​حمد حسن​ أننا أصبحنا في مرحلة فاصلة بين المرحلتين الثالثة والرابعة التي تعني التفشي المحلي للوباء، مضيفا أن كل مصاب بـ"​كورونا​" لا يلبي في مكان عزله الخاص شروط السلامة المطلوبة سيصار إلى نقله وعزله في أماكن الحجر المعتمدة.

كلام الوزير حسن جاء في خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العلمية لمكافحة الأوبئة في وزارة الصحة العامة، حيث تم تحديد الإجراءات التي تمت التوصية باعتمادها، وهي التالية:

1- سيصار إلى عزل كل مصاب بفيروس كورونا في أماكن الحجر التي تم تجهيزها لذلك، فور التأكد من قبل فرق الترصد التابعة لوزارة الصحة العامة والبلديات المعنية أن عزل المصاب في منزله لا يلبي إجراءات السلامة الصحية المطلوبة ويجعله مصدر عدوى لأسرته ومخالطيه.

2- ضرورة الإلتزام بالكمامة في مختلف المؤسسات العامة والخاصة والمراكز التجارية وأماكن الإكتظاظ وفي خلال النشاطات التي تتزايد في فصل الصيف مثل الأعراس الجماعية والماراتونات الرياضية، ومن المفترض في هذه الحالات الالتزام بضوابط وتدابير صارمة ونموذجية تتماشى مع قوانين التعبئة العامة. ويجدر التذكير في هذا السياق بغرامة الخمسين ألف ليرة لبنانية التي تم فرضها على من يهمل وضع الكمامة، مع إمكان رفع هذه الغرامة.

3- الالتزام بوزارة الصحة العامة كمرجعية وحيدة للإعلان عن الأرقام والإجراءات والتعاميم، داعيًا المواطنين إلى عدم الإعتماد على الأخبار الكاذبة (Fake News) التي تشتت في الوقت نفسه العمل المجدي في مكافحة الوباء.

4- ضرورة التزام البلديات بالتوصيات في شكل علمي وموحد ولا يتعارض مع الإجراءات المعلنة سواء من حيث إهمال الإلتزام بها أو المبالغة في التشدد.

وأعلن الوزير حسن عن تشكيل لجنة ميدانية للمتابعة المباشرة لهذه الإجراءات وتذليل أي إشكالات لوجستية وهي تضمه مع وزير الداخلية محمد فهمي إضافة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر ومستشارة رئيس الحكومة للشؤون الطبية الدكتورة بترا خوري وممثل عن وزير الداخلية ومدير مكتب وزير الصحة العامة الدكتور حسن عمار.