نجح فريق من الباحثين في جامعة مينيسوتا الأميركية، في ​طباعة​ عضلات قلب بشرية داخل ​مختبر​ بواسطة تقنيات الطباعة المجسمة، وهو ما قد يساعد في إنقاذ حياة الآلاف من مرضى القلب، في ضوء أن أمراض القلب تعتبر السبب الرئيسي في وفاة أكثر من 60 ألف شخص في ​الولايات المتحدة​ فقط سنوياً.

واستخدم الباحثون نوعية من الخلايا الجذعية، التي يمكن تحويلها إلى أي نوع آخر من الخلايا البشرية، بالإضافة إلى خليط من البروتينات، كحبر للطابعة المجسمة. ويبلغ حجم العضلة التي قام الباحثون بطباعتها 1.5 سنتيمتر، وتم تصميمها خصيصا للتناسب مع حجم التجويف الصدري للفئران، من أجل إجراء مزيد من الدراسات عليها.

وأكد فريق الدراسة أن العضلة القلبية الجديدة التي تم تصنيعها يمكن استخدامها في دراسة وظائف القلب والمشاكل الصحية التي يمكن أن يتعرض لها.