ضغط السناتور الأميركي، جوش هاولي الجمهوري، الذي يتابع عن كثب قضايا التكنولوجيا، على الرئيس التنفيذى لشركة "​تويتر​" جاك دورسي بالتحدث عن ما إذا كان هناك موظف بالشركة قد تلقى أموالا للمساعدة في اختراق حسابات رفيعة المستوى هذا الأسبوع.

ورفض "تويتر" التعليق على الأمر، فيما حث كل من الجمهوريين والديمقراطيين "تويتر" على شرح أفضل لكيفية تمكن المتسللين من السيطرة على الحسابات المؤثرة واستخدامها لطلب العملة الرقمية، وقد شمل المؤثرين الاجتماعيين الذين تم اختراق حساباتهم كل من المرشح الرئاسي الأميركي ​جو بايدن​ ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان والرئيس الأميركي السابق ​باراك أوباما​ والملياردير إيلون ماسك.

وفي رسالته، سأل هاولي رئيس "تويتر" عما إذا كان هناك دليل على تورط موظف "تويتر" في الاختراق، وإذا كان الأمر كذلك، سأل هاولي عما إذا كان دورسي على ​علم​ بذلك عندما قال إن الهجوم تم تنفيذه بعد هجوم الهندسة الاجتماعية، كما سأل هاولي أيضًا عما إذا كان "تويتر" قد اتخذ خطوات لمنع الموظفين من الوصول بشكل غير صحيح إلى الحسابات، "هل فكر موقع "تويتر" وقرر عدم تنفيذ تدابير أكثر صرامة لمراقبة الدخول في الماضي؟".