أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته دون تغيير، ليلتقط الأنفاس بعد سلسلة من التدابير غير المسبوقة التي اتخذها على مدى الأشهر الأربعة الماضية لإنقاذ الاقتصاد الذي يحارب أكبر ركود تعيه الذاكرة بسبب فيروس "كورونا".

ويشتري البنك بالفعل أحجاما قياسية من ​الديون​ لإبقاء تكاليف الاقتراض منخفضة ويدفع للبنوك أموالا لكي تحصل على ​السيولة​، وذلك بهدف تخفيف ركود ناجم عن الجائحة قد يخفض الناتج بنحو 10% هذا العام.