أشار تقرير "​بنك عوده​" لصادر عن الفترة الممتدة من 5 وحتى 11 تموز الجاريـ إلى أن "النشاط في أسواق الأسهم بمنطقة ​الشرق الأوسط​ وشمال ​أفريقيا​ بقي في منحاه الصعودي، وفقاً لمؤشر "S&P Pan Arab Composite"، الذي ارتفاع بنسبة 0.9 % هذا الأسبوع، مدعوماً بشكل أساسي من مكاسب الأسعار في سوق تداول الأسهم ​السعودية​ و​بورصة قطر​ و​البورصة المصرية​ وسط بعض الإيجابيات والعوامل الخاصة بالسوق.

وسجلت شركة "تداول السعودية"، والتي تمثل قيمتها ​السوقية​ 78 % من إجمالي القيمة السوقية الإقليمية، زيادة بنسبة 1.1 % في الأسعار هذا الأسبوع، مدعومة بشكل رئيسي بمكاسب ​أسعار النفط​، بالإضافة إلى بعض الإيجابيات وعوامل خاصة بقطاعات محددة أو شركات.

وتصدرت أسهم "​التأمين​ السعودية" قائمة الرابحين، بعد أن قالت إدارة المرور إنها ستفرض فحص المركبات، وهي خطوة من المتوقع أن تزيد الطلب على وثائق التأمين.

وقفز سعر سهم "​ملاذ للتأمين​" بنسبة 33 % إلى 14.10 ريالا. وارتفع سعر سهم شركة "ولاء للتأمين التعاوني" بنسبة 30.8 % إلى 18.0 ريالا.

وزاد سعر سهم شركة "​أكسا للتأمين​ التعاوني" بنسبة 16.2 % إلى 34.50 ريالاً.

وأغلق سعر سهم شركة "الصقر للتأمين" مرتفعاً 14.4 % إلى 9.85 ريالاً.

وفي قطاع البتروكيماويات، ارتفع سعر سهم "​أرامكو السعودية​" بنسبة 1.2 % على أساس أسبوعي إلى 33.30 ريالاً. وارتفع سعر سهم "​بترورابغ​" بنسبة 1.2 % إلى 13.60 ريالاً. وارتفع سعر سهم "​سبكيم​" بنسبة 2.6 % إلى 14.90 ريالاً. كما ارتفع سعر سهم "سليمان الحبيب" بنسبة 6.9 % إلى 88.20 ريالاً.

وسجلت بورصة قطر ارتفاعاً بنسبة 1.3 % في الأسعار على أساس أسبوعي، مدعومة بشكل أساسي ببعض العوامل. وقفز سعر سهم "​بنك الدوحة​" بنسبة 8.4 % إلى 2.310 ريالاً. وكشف "بنك الدوحة" عزمه تعزيز عملياته في مكتبه التمثيلي في ​اليابان​ لجلب المزيد من المؤسسات المالية من هناك للاستثمار في سوق رأس المال القطري، خاصة من خلال صندوقه المتداول في البورصة.

وارتفع سعر سهم "QNB" بنسبة 1.1 % إلى 18.150 ريالاً. وصعد سعر سهم "​بروة العقارية​" بنسبة 6.3 % إلى 3.22 ريالاً، بعدما وقّعت الشركة اتفاقية تمويل مع "​بنك بروة​" بمبلغ 1.93 مليار ريال قطري.

وسجلت البورصة المصرية ارتفاعًا بنسبة 2.8 % في الأسعار على أساس أسبوعي، ويرجع ذلك أساساً إلى بعض العوامل المواتية الخاصة بالسوق. وقالت "فيتش" إن مصر هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي لن تشهد ركوداً ​اقتصاد​ياً خلال عامي 2020 و2021، مشيرة إلى أن البلاد دخلت أزمة فيروس كورونا مع ​احتياطات​ نمو عالية مكنتها من التعامل بشكل إيجابي مع الأزمة. كما نما صافي الاحتياطيات الدولية في مصر من 36 مليار دولار في أيار 2020 إلى 38.3 مليار دولار في حزيران، وهو ما يمثل أول زيادة شهرية منذ شباط 2020، مدعومة بشكل رئيسي بتدفقات رأس المال وقرضي "​صندوق النقد الدولي​" المقدمين إلى مصر في ظل التمويل السريع.

ووصل مؤشر مدراء المشتريات "IHS Markit Egypt" المعدّل موسمياً، وهو مقياس لنشاط ​القطاع الخاص​ غير النفطي، إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر في حزيران 2020، حيث تم رفع العديد من القيود المتعلقة بفيروس "كورونا" في الآونة الأخيرة.

في ظل هذه الظروف المواتية، ارتفع سعر سهم "​فودافون مصر​" بنسبة 1.9 % خلال الأسبوع إلى 163 جنيهاً. وقفز سعر سهم "​Orange​ Egypt for Telecom" بنسبة 14.3 % إلى 22.25 جنيهًا. وارتفع سعر سهم "​المصرية للاتصالات​" بنسبة 2.9 % إلى 13.71 جنيهاً. وأغلق سهم "أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية" مرتفعا بنسبة 3.3 % إلى 14.91 جنيهاً. وقفز سعر سهم "مجموعة طلعت مصطفى" بنسبة 5.5 % إلى 6.16 جنيهاً. وارتفع سعر سهم "مصر الجديدة للإسكان" بنسبة 3.8 % إلى 6.03 جنيهاً.

وعلى النقيض من ذلك، شهدت ​أسواق الأسهم الإماراتية​ تراجعاً بنسبة 0.1 % في الأسعار على أساس أسبوعي، بالنظر إلى بعض العوامل غير المواتية للسوق.

وقالت دائرة التنمية الاقتصادية، إن اقتصاد ​أبوظبي​ قد ينكمش ما بين 3 و4 % هذا العام، قبل أن يعود إلى النمو في عام 2021، نظراً لانهيار أسعار النفط وحالات الإغلاق المرتبطة بفيروس "كورونا".

وانخفض سعر سهم "بنك أبوظبي الأول" بنسبة 1.4 % إلى 11.04 درهم. وانخفض سعر سهم "​بنك أبوظبي التجاري​" بنسبة 1 % إلى 5.0 درهم. وانخفض سعر سهم "​مصرف أبوظبي الإسلامي​" بنسبة 0.3 % إلى 3.75 درهم. وأغلق سهم "اتصالات" على انخفاض بنسبة 0.4 % إلى 16.72 درهم.

"​ساسكو السعودية​" توقع اتفاقية تسهيلات إسلامية بقيمة 66 مليون دولار مع "​البنك العربي​"

وقعت "الشركة السعودية لخدمات ​السيارات​ والمعدات" (ساسكو) اتفاقية تسهيلات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مع "​البنك العربي الوطني​".

وقالت "ساسكو"، إن التسهيلات الائتمانية بلغت 250 مليون ريال (66.6 مليون دولار)، وتتضمن تمويلاً طويل الأجل بقيمة 150 مليون ​ريال سعودي​، وتمويلاً قصير الأجل بقيمة 100 مليون ريال سعودي.

والغرض من التسهيلات الائتمانية هو تمويل شراء مواقع جديدة، وبناء محطات وقود جديدة، وتطوير المحطات القائمة، وكذلك تمويل متطلبات رأس المال العامل.