تابع وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى جولته الجنوبية، فزار الجامعة الاسلامية في مدينة ​صور​ حيث التقى رئيسها الدكتور أنور ترحيني وهيئتها التعليمية.

بعدها انتقل مرتضى الى موقع آثارات صور البحرية بحضور مدير عام الآثار سركيس خوري ورئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق حيث قام بجولة في الموقع.

ثم التقى الفاعليات الزراعية والنقابات والاتحادات البلدية والبلديات في مسرح ثانوية صور المختلطة، حيث كانت لمرتضى كلمة أكد فيها "أننا قادمون على مرحلة جديدة وهي بحاجة الى سياسات جديدة للنهوض من هذا الواقع المرير، كما نحتاج الى جسور ومكان متين لننطلق منه".

وقال: "المفارقة التي بدأنا نراها اليوم أن المزارع لم يعد قادرا على إعالة عائلته، فالتصدير بات معدوما والمنافسة باتت غير مشروعة عدا عن غياب الدعم لإدخال التكنولوجيا على عمل المزارع وغياب الدولة عن استصلاح الأراضي، لذلك علينا التعاون و​إضاءة​ شمعة داخل هذا الظلام ووضع رؤية واستراتيجية بالتعاون بين الجميع".

وأشار الى عدد من الإنجازات والمشاريع التي يتم العمل عليها وأهمها "إنشاء صندوق لمساعدة المزارعين خاصة في ظل ​الكوارث​ وهو مشروع قانون ستتبناه الوزارة وهو أكبر إنجاز في هذه المرحلة".

وتطرق الى الشق الثقافي وإن "غاب بضعة أشهر بسبب أزمة كورونا والأزمة الغذائية"، قائلا: "خلفيتنا وثقافتنا زرع أمل في نفوس اللبنانيين، ولا بد من متابعة ومواكبة ثقافية خاصة للأجيال الناشئة"، بعدها أعلن عن "تقديم 2000 كتاب لكل من مركز باسل الأسد ومكتبة بلدية صور"، كما أكد "التحضير للعديد من المشاريع مع منظمات عالمية والتي يتم العمل عليها كخلية نحل ليكون الى جانب المزارعين والأهالي".

وختم بالتأكيد على "دعم ​المرأة الريفية​ والصناعات الريفية التي ستكون ملحوظة بعمل الوزارة"، وقال: "كوزارة لن نغيب وسيكون هناك مشاريع فاعلة".