رد وزير ​الطاقة​ ​ريمون غجر​ على سؤال عمّا قيل، من أنه كان هناك عرض صيني لإقامة معامل لتوليد ​الطاقة الكهربائية​ ورُفض، لأنه إعتبر أنّ الأولوية هي للشركات الأربع، قائلاً :"ان الموضوع اتخذ بهذه الطريقة، وقرار ​​مجلس الوزراء​​ كان واضحاً وهو انّ التفاوض مع الشركات المصنّعة وبمواكبة من دولها. ولكن أين توجد شركات مصنّعة في ​​الصين​​؟ في الصين هناك شركات لديها رخصة من "ciemens" و"GE"، كما اننا حصلنا على عروض من "Contractors" وليس من شركات مصنّعة. لذلك، إذا وقّعنا ​مذكرة تفاهم​ نكون بذلك خالفنا قرار مجلس الوزراء وهذا ليس معناه انهم لا يستطيعون، هم يريدون ​آلية​ مختلفة ونحن قلنا لهم أن يعطونا عروضاً كافية ووافية لنستطيع ان نقارنها عندما تكون هناك مقارنة".

واشار في حديث صحفي، إلى انه "اليوم اذا لم استطع الوصول الى حل مع الشركات المصنّعة سنتوجه الى الشركات الاخرى، لكن هذا يتطلب قراراً مختلفاً إذ يمكن ان يكون لديهم إمكانات مالية وتقنية أكبر. وعندما أتكلّم مع "Ciemens" أو "GE"، يقدّمون لي التفاصيل اللازمة وذلك لا لأتفاوض معهم، فيمكن أن يكون الصينيون أفضل إلّا أنّه لدي أصلاً 4 شركات، فإلى كم شركة صينية أتوجّه من ناحية الـ"Contractors" او ​المقاولين​ إذ أنهم بالآلاف في الصين وجميعهم لديهم القدرة المالية والتقنية. ولأتمكن من التفاوض معهم يلزمني الآلية لأختار بطريقة صحيحة، وأنا لم أرفض هذا العقد بل أشرتُ إلى أنّ وقت هذه الطروح سيأتي وستُقارن مع غيرها".