تحدث رئيس الجمهورية ميشال عون خلال لقائه في قصر بعبدا وفدًا من "جمعية تجار جونية وكسروان الفتوح" برئاسة سامي عيراني، عن الأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد قائلاً:
"نعمل على معالجة الأزمة المالية الراهنة وهي ليست سهلة، ومسؤوليتها تقع على أطراف ثلاثة: المصرف المركزي والمصارف والحكومة، وقطعاً ليس على المودعين".
وأوضح عون أنّ الأزمة الاقتصاديّة وما رافقها من حراك شعبي وقطع طرقات، أرهق الإقتصاد اللبناني وانعكس سلبًا على نسبة النمو، وميزان المدفوعات، وهي أدّت إلى تراجع الإيرادات وزيادة المصاريف، والركود في كلّ القطاعات الصناعيّة والتجاريّة والزراعيّة.
وأشار الرئيس عون إلى أنّ المشاريع الإنمائيّة الّتي تنفَّذ، ومنها توسيع أوتوستراد جونية والطرقات في ذوق مصبح ومشاريع أُخرى في كسروان،ستساعد على زيادة الحركة في هذه المناطق.
وعن عمليّات التهريب عبر الحدود، شدّد على أنّ الأجهزة الأمنية والجمارك اتّخذت تدابير إضافيّة لوقف كلّ عمليّات التهريب على المعابر البريّة أو في المرفأ.