أكد ​رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس​، أن التباعد الإجتماعي تحول إلى عزل إقتصادي على القطاع التجاري.

وأوضح شماس في اللقاء الموسع والطارئ لرؤساء وأعضاء الجمعيات ولجان الأسواق ونقابات القطاعات التجارية في لبنان، أن القطاع يواجه اليوم أخطر ما يمكن من نسب إقفالات متتالية ومتسارعة، ينجم عنها ​بطالة​ متفاقمة.

وأضاف: "الخسارة من جراء تكسير المحلات في بيروت هي بالمليارات.. والتجار يتعرضون لإغتيال معنوي وإقتصادي".

وقال شماس، أن التاجر هو أحرص شخص على المستهلك ويسعى لحمايته، مؤكداً الدفاع على النظام الليبرالي إلى النهاية.

وأشار رئيس جمعية تجار بيروت، إلى أن خطة الحكومة الإقتصادية لم تراعي مطالب التجار، وقال إن وزارة الإقتصاد تجاهلت هذا القطاع، في حين أن هدفه المشاركة في تحسين وضع ميزان المدفوعات.

وأكد شماس أن بقاء التهريب على الحدود، سيواصل الضّغط على الإقتصاد اللبناني.

ورأى في موضوع التخلف عن سداد الديون، أنه من أكبر الأخطاء التي إرتكبت، حيث تم إشهار الإفلاس أمام الجميع، وهو ما سيتوضح قريباً.

وحذر شماس من أن تتحول الخطط من مساهمة إلى تحسين الوضع إلى ضرب الإقتصاد الوطني، مطالباً بالبدء بالإصلاحات أولاً وعدم زيادة الضرائب.