سجل ​الدولار​ تراجعاً أمام ​العملات​ عالية المخاطر، مع تأهب ​مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي​ للشروع في برنامجه لشراء سندات الشركات، في حين تدعمت ثقة المستثمرين بفضل تقرير أشار إلى إمكانية اتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز المالي.

وكشف مجلس الاحتياطي، أنه سيبدأ شراء سندات الشركات من اليوم في إطار برنامج تحفيز معلن سلفا، وأطلق برنامجه لإقراض الشركات غير المالية.

عززت الخطوة الثقة في شتى فئات الأصول ودعمت العملات الحساسة للمخاطرة مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.

وأمام سلة عملات، استقر مؤشر الدولار عند 96.489، منخفضا نحو 1 % عن ذروة أمس الاثنين البالغة 97.396.

وتراجعت العملة الأميركية مقابل معظم العملات الآسيوية.

وواصل ​الدولار الأسترالي​ مكاسبه منذ أمس الاثنين ليسجل 0.6977 دولار أميركي، مرتفعا سنتين أو نحو 3 % فوق أدنى مستوى في أسبوعين الذي لامسه قبل يوم. وارتفع ​الدولار النيوزيلندي

لفترة وجيزة فوق 65 سنتا أميركياً إلى 0.6508 دولار.

وفي العملات الأخرى، ارتفع اليورو إلى 1.1343 دولار، وارتفع ​الجنيه الاسترليني​ 0.6 % ليختبر المتوسط المتحرك لمئتي يوم عند 1.2680 دولار.

وتراجع ​الين الياباني​ قليلا عند 107.44 ين للدولار، معاودا المكوث داخل نطاقاته التي لم يبارحها منذ نيسان، مما ينبئ باستمرار توخي الحذر في أوساط بعض المستثمرين.