توقّع ​الاحتياطي الفدرالي​ في تقديرات جديدة، أن يتراجع إجمالي الناتج المحلّي الأميركي بنسبة 6.5 % هذا العام بسبب جائحة "كورونا"، قبل أن ينمو بنسبة 5 % في العام المقبل.

وفي تقديراته السابقة التي نشرها في كانون الأول 2019، أي قبل أزمة "كورونا"، توقّع الاحتياطي الفدرالي أن ينمو ​الاقتصاد الأميركي​ بنسبة 2 % هذا العام وبنسبة 1.9 % في 2021.

من جهة أخرى، قرّر مجلس الاحتياطي الفدرالي الإبقاء على ​سعر الفائدة​ الرئيسي دون تغيير، أي في نطاق يتراوح بين صفر وربع نقطة مئوية، مشيراً إلى أنّه لن يرفع سعر الفائدة ما لم يتعاف الاقتصاد من الأزمة.

وأكّد المصرف المركزي الأميركي، أنّه سيواصل استخدام كل الأدوات التي بحوزته و"سيتصرّف كما ينبغي من أجل دعم الاقتصاد".