"Signal" هو تطبيق رسائل مشفر يشبه إلى حد كبير تطبيق "واتسآب" الذي شهد زيادة في الاهتمام في الأيام الأخيرة بعد احتجاجات على مقتل جورج فلويد، وقد كان التطبيق موجودًا بالفعل منذ عام 2015، ويوصي به نشطاء ​الخصوصية​ والأمن بسبب مستوى الأمان الذي يقدمه، حيث يتيح "Signal" إرسال ​الرسائل​ النصية وإجراء المكالمات ونقل الملفات والمستندات ومشاركة موقعك جميعًا تحت مظلة التشفير الشامل.

وهو ما يعني أنه لا يمكن لأي شخص، ولا حتى "Signal" نفسها، تسجيل ما يقال، وذلك على عكس "Messenger"، على سبيل المثال ، كما لا يجمع أي معلومات حول مستخدميه يمكن استخدامها في الإعلان، كما أنه لا يسمح للحكومات أو سلطات إنفاذ القانون بالوصول إلى رسائلك.

كيف يعمل "Signal"؟

يعد "Signal" تطبيق مجاني، ولكن المستخدم يحتاج إلى التحقق من رقم ​هاتف​ لاستخدامه، وعلى غرار "واتسآب"، يحتاج المستخدمين إلى إدخال رمز تم إرساله إلى هواتفهم لتنشيط حساباتهم، وبمجرد تنشيطه ، يتطلب الحساب رمز "PIN" مكونًا من 4 أرقام لجعله أكثر أمانًا، ويحتوي التطبيق على عدد من الميزات الفريدة الموجهة حول الأمان والتي توضح لماذا أصبح شائعًا جدًا لدى المتظاهرين في جميع أنحاء العالم، فمن الممكن تعيين محادثات فردية لحذف نفسها بمرور الوقت.

الاحتجاجات الأميركية:

خلال موجة الإحتجاجات الأميركية، أعلن التطبيق أنه يطلق أداة جديدة تخفي الوجوه أثناء مكالمة ​فيديو​، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي "AI" داخل التطبيق بتطبيق التعتيم تلقائيًا على أي وجوه يكتشفها مع العملية بأكملها التي تحدث على الهاتف بدلاً من خوادم الشركة.

وقد كتب المؤسس المشارك في "Signal Moxie Marlinspike": "نعتقد أن شيئًا في ​أميركا​ يحتاج إلى التغيير، وحتى إذا لم نكن نعرف بالضبط كيف ندعم ونثق في الأشخاص الذين ينظمون أنفسهم في جميع أنحاء البلاد لمعرفة ذلك".